قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، خلال مقابلة له مع وسائل إعلام عبرية، يوم الاثنين، إنه "لم يكن هناك حاجة لدخول غزة من أجل رفع المعنويات بدون أن ندفع ثمن يمكن لنا أن نحقق أهدافنا ،هذا ما فعلناه عندما قضينا على كبار مهندسي حماس بضربة استخباراتية واحدة". ووفق صحيفة "يديعوت" العبرية، أفاد كوخافي أنه، هناك خطط لعمليات برية واسعة النطاق في غزة ولبنان. وقال "ستكون هناك عمليات ونحن نستعد لها حيث نخطط لدخول بري كبير سواء في غزة أو في الشمال، لقد قمنا بتدريب حوالي 200 مقاتل من ضباط الصف على مستوى السرية. لم يكن ذلك أبدًا ، وهو يوم القيادة ، حيث سنفهم أنه يخدم أهداف دولة إسرائيل. لا يوجد سبب لوضع قوات في مهام لا تكفي قيمتها من خلال المناورة ". وتابع، " في المرحلة المقبلة بالتأكيد نحتاج لدخول غزة والجبهة الشمالية .. نحن نستعد لذلك" وأضاف، نعمل على حرمان "العدو" من قدراته بمزيج من الوسائل والأساليب الحربية المبتكرة. وأشار كوخافي إلى أنه، "لم يكن هناك حاجة لمناورة برية خلال عملية "حارس الأسوار" ،هدفنا كان تدمير أنفاق حماس وضربها بشدة والإضرار بقدراتها ،نفذنا عمليات ناجحة جدًا بفضل استخباراتنا ،هناك عمليات دقيقة لا يعرف الجمهور والإعلام نتائجها لكن نحن وحماس نعرف ذلك". من جهته، يصر كوخافي على أن إسرائيل لن تتردد في فعل ما لم تفعله منذ أكثر من عقد - نشر قوات برية ضد حماس أو ضد حزب الله: "بمزيد من الأسلحة والمراقبة ، وهذا ما نقوم به الآن: لقد ملأنا الكتائب النظامية العام الماضي بالأسلحة والمعدات التي كانت تفتقر إليها. وأكد كوخافي: "من المستحيل محاربة العدو الحالي بأساليب الماضي، أصبح العدو الآن أكثر استيعابًا ولامركزية. لقد فرضنا على أنفسنا تغييرًا وقفزة كبيرة ، مع الفائدة من زيادة انكشاف العدو وهجومه ، مع الاستفادة من الحيلة.