عقدت القوى الوطنية والإسلامية اجتماعاً قيادياً في مدينة جنين القسام وحثت على التحدي والصمود امام كل جرائم الاحتلال على كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. والتي تتطلب التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال على كل المستويات سواء الشعبية او الجماهيرية او على صعيد الاتصالات التي تجري مع اطراف المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإنسانية.  

ووجهت القوى التحية الى الابطال الستة الذين انتزعوا حريتهم على الرغم من التحديات وقد شكل هذا الملف انتصاراً عظيماً لاسرانا وشعبنا ولا يقلل اهمية ذلك اعادة اعتقال  أربعة منهم، وفي هذا السياق تؤكد القوى الوطنية والإسلامية على ما يلي:

أولا: تؤكد القوى على الوحدة الوطنية بين كل اطياف شعبنا الذي يتعرض الآن لمحاولة بث الفرقة واشاعات الاحتلال التي تحاول المس بأهلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 وتحديدا في مدينة الناصرة الذين هم جزء اساسي من نضال شعبنا وما يقدّموه من تضحيات في سبيل ذلك تسجل في صفحة نضال وكفاح شعبنا. 

ثانيا: اكد المجتمعون على تضافر الجهود لتوسيع المشاركة في المقاومة الشعبية في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة في ظل سياسة الاحتلال التي تهدف لمزيد من البناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني ومصادرة الاراضي وسياسة القتل التعسفية والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية. 

ثالثا: تؤكد القوى على المتابعة الفعالة لاطلاق صراح جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في ما يسمى مقابر الارقام او ثلاجات الاحتلال في جريمة فاشيه غير مسبوقة.  

رابعا: تتوجه القوى بالتحية والتقدير لاسرانا ومقاومينا الابطال في زنازين الاحتلال، والى الصمود والتحدي الذي يجسّده هؤلاء الاسرى الأبطال في سجون الاحتلال ورفض كل سياسات الاحتلال بالتنكيل بالاسرى وعائلاتهم وتحميل الاحتلال المسؤولية  لما يحدث لاسرانا الابطال وخصوصاً الاسرى الأربعة الذين اعيد اعتقالهم في ظل محاولة الاحتلال لكسر انتصارهم.

خامسا: تؤكد القوى على اهمية تعزيز صمود شعبنا وخاصة في جنين البطولة والتضحيات وفي كل ارجاء الوطن وكذلك في قطاع غزة التي تتعرض للتضييق والخناق من اجل فك الحصار المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، ودعت القوى مجلس الوزراء الى عقد جلسته القادمة في محافظة جنين تاكيداً على تعزيز صمود اهلنا وتوفير المقومات من أجل ذلك. 

المجد والخلود لشهدائنا الابرار 

الحرية لاسرانا الابطال  

والشفاء للجرحى