صحة >صحة
هذا ما يحدث للجسم عند النوم تحت المكيف!
الجمعة 17 09 2021 07:55
يحب كثيرون النوم تحت المكيف، فما آثار ذلك على الصحة؟ وما تأثيره على النوم؟ وما آثار التكييف عموما على الجسم؟ الإجابات في هذا التقرير.
النوم في غرفة مكيفة قد يمنحك بعض الراحة، خاصة في الجو الحار؛ فالحرارة خطيرة وقد تؤدي إلى فقدان السوائل والتعب.
في المقابل، فإن النوم تحت المكيف، خاصة عندما يكون مضبوطا على درجة منخفضة، وعندما يكون اتجاه الهواء موجها إلى جسمك؛ يهدد بالمخاطر التالية:
1- حدوث اضطرابات في النوم
وفقا لدراسة أجراها باحثون من جامعة تويوهاشي للتكنولوجيا في اليابان، فإنه عندما يتم توجيه تدفق الهواء إلى جسم الإنسان فقد يؤدي ذلك إلى زيادة معدل ضربات القلب، ويؤثر على النوم.
ووجدت الدراسة أن المشاركين كانت لديهم حركات جسدية أكبر بشكل ملاحظ، وزيادة في معدل ضربات القلب، وتكرار أعلى للاستيقاظ في الغرفة التي تحتوي على تيار هوائي بمتوسط سرعة 0.14 م/ث.
وهذا يعني أن تدفق الهواء البارد قد يكون له تأثير على النوم.
2- الجفاف
يمتص المكيف الرطوبة الموجودة في الهواء، وقد يؤدي هذا إلى تقليل الرطوبة في البشرة؛ ونتيجة لنقص الترطيب تفقد البشرة مرونتها وتصبح عرضة للتجاعيد.
3- مشاكل في العضلات
يمكن أن يؤدي انخفاض درجة الحرارة إلى تقلصات العضلات والصداع وآلام الظهر، وعندما يبقى جسمك في درجات حرارة منخفضة فإنه يصاب بألم في المفاصل والعضلات.
وحتى تنام بطريقة صحية في غرفة مكيفة، ننصحك بالتالي:
أن تنام بعيدا عن تيار الهواء من المكيف، إما بتغيير مكان نومك، أو تغيير اتجاه تدفق الهواء الصادر من المكيف.
وفقا لمؤسسة النوم (Sleep Foundation)، فإن أفضل درجة حرارة للغرفة أثناء النوم هي نحو 18.3 درجة مئوية. قد يختلف ذلك بدرجات قليلة من شخص إلى آخر، لكن ينصح معظم الأطباء بالحفاظ على منظم الحرارة مضبوطا بين 15.6 و19.4 درجة مئوية للحصول على نوم أكثر راحة.
ما الآثار الجانبية للاستعمال المستمر للتكييف؟
1- جفاف عام
وفقا لرئيس المجلس العلمي لتخصص جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالزمالة المصرية الدكتور زهير حسن الحوشي، فإن مكيف الهواء يؤدي إلى جفاف عام، وهذا يؤثر على قدرة الأنف على تنقية الهواء الداخل للرئتين، وذلك وفق ما صرح به على صفحة وزارة الصحة والسكان المصرية بفيسبوك.
2- مشاكل في الجهاز التنفسي
البقاء تحت مكيف الهواء فترة طويلة يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي في الأنف والحلق والعينين، مثل جفاف الحلق والتهاب الأنف وانسداد الأنف.
3- زيادة خطر العدوى
كما يمكن أن يؤدي إلى جفاف المجاري الأنفية، وتهيج الأغشية المخاطية وجفاف المخاط، ويمكن أن يجعل غياب المخاط المجاري التنفسية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية.
4- الصداع
الجفاف والتيار الهوائي قد يؤديان إلى إصابة الشخص بالصداع، أو نوبة صداع حاد لدى مرضى الصداع النصفي.
5- خمول
قد يؤدي البقاء فترة طويلة في غرفة مكيفة إلى الشعور بالخمول.