فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
السفير دبور في إحياء ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا: ستبقى حية في وجدان الشعب الفلسطيني
السفير دبور في إحياء ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا: ستبقى حية في وجدان الشعب الفلسطيني ‎الجمعة 17 09 2021 13:13
السفير دبور في إحياء ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا: ستبقى حية في وجدان الشعب الفلسطيني

جنوبيات

أحيت سفارة دولة فلسطين في لبنان وبلدية الغبيري ولجنة "كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا" بالتعاون مع بيت اطفال الصمود، الذكرى الـ39 لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا في مثوى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.

تقدم الحضور: سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات على رأس وفد من قيادات الحركة في لبنان، مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان عضو المجلس الثوري آمنة جبريل، أمين سر الإقليم حسين فياض، ممثل حزب الله ونائب رئيس  الملف الفلسطيني في الحزب الشيخ عطالله حمود، أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض وعدد من أعضاء الاقليم، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلو اللجان الشعبية، المؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، الفرقة الموسيقية التابعة لمؤسسة بيت أطفال الصمود، عوائل الشهداء، وحشد من مخيمات بيروت.

بدأت الفعالية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاهما الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المجزرة مع قراءة سورة الفاتحة المباركة، ثم كانت كلمة للسفير الفلسطيني اشرف دبور اكد فيها على الوفاء لأرواح الشهداء الذين سقطوا على أيدي القتلة والمجرمين، مثمناً على الموقف الثابت لبعض الشرفاء على إحياء ذكرى المجزرة. 
واستذكر دبور المجزرة التي حدثت على يد من وصفهم بالوحوش البشرية، في ظل صمت دولي على هذه المجزرة التي تعتبر وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، مؤكداً انه كان مفترضاً ان تنهي هذه المجزرة الفلسطينيين، لكن ارادة الحياة كانت اكبر من محاولات القضاء على القضية الفلسطينية. 
واعتبر دبور ان المجزرة ستبقى حية في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينسى هذه المجزرة مهما طال الزمان، معرباً عن اسفه لتحطيم آمال مئات العائلات الفلسطينية التي كانت تعتبر لبنان محطة قبل العودة الى فلسطين، فكانت المجزرة الوحشية بحقهم. 

ثم كانت كلمة لممثل حزب الله الشيخ عطالله حمود استذكر فيها المجزرة التي سقط فيها الالاف من الشهداء الابرياء في ظل صمت عربي ودولي مريب، ورأى حمود ان هذه المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني كانت بتآمر مع عملائهم من مليشيات القتل والتدمير، كانت تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، لكن ارادة الأحرار كانت أكبر من جبروتهم. 
وتطرق حمود في كلمته الى ملف الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، معتبراٍ أن ما انجزه الأسرى هشّم صورة العدو الذي كان يريدها أن تكون لا تقهر، منتقداً المطبّعين الذين لا يولون أهمية للقضية الفلسطينية واسراها الأبطال. داعياً فصائل الثورة الفلسطينية الى الوحدة لتفويت الفرصة على العملاء والمطبعين الذين يحاولون إنهاء القضية الفلسطينية المقدسة. 

وكانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري معن خليل بدأها بالطلب امن الحضور اعادة قراءة سورة الفاتحة المباركة على ارواح شهداء المجزرة، ورأى خليل ان السنوات لم تمحِ ذكرى شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا، مؤكداً على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل اراضيه من المحتلين. 
واعتبر خليل أن الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحريته وتحرير أرضه لا بد أن يقدَّم له ما يعينه على تحرير أرضه، مطالباً الدولة اللبنانية الى الحد من معاناة الفلسطينيين في لبنان ومنحهم كافة الحقوق المدنية والإنسانية للعيش الكريم لحين تحرير أرضهم المحتلة من قبل الصهاينة. 

وكانت رسالة من لجنة كي لا ننسى صبرا وشاتيلا قرأتها فرح شحادة، وقد جاء فيها ان اللجنة كانت وستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني لأنه شعب مقهور تم طرده من أرضه واستولى عليها الصهاينة بالقوة. واكدت الرسالة ان اللجنة ترفض كافة أشكال التمييز التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. 
ورأت الرسالة أن الأزمة الإقتصادية التي ضربت لبنان يقف خلفها من يحاولون كسر هيبة لبنان والفلسطينيين لأنهم لم يرضخوا إلى القوى الاستعمارية التي تقف الى جانب إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني. 

وكانت الكلمة الأخيرة لأهالي ضحايا صبرا وشاتيلا قرأتها اليسار ناصر، جاء فيها تحية الى أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية، كما وجّهت الرسالة التحية الى جميع الشرفاء الذين لا يزالون يشاركون في إحياء ذكرى المجزرة على الرغم من مرور ٣٩ عاماً. 
ورأت الرسالة أن المجزرة لا تزال حاضرة في وجدان من نجوا من المجزرة وفي وجدان جميع أهالي الضحايا وشرفاء الأمة. وطالبت الرسالة بالاقتصاص من القتلة والمجرمين، وتحقيق العدالة لأهالي الشهداء. 
وفي نهاية الفعالية تم وضع اكاليل من الزهر على اضرحة الشهداءباسم الرئيس محمود عباس  منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة فتح وبيت أطفال الصمود.