قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في ختام جلسة الثقة: "لقد أخذنا في الاعتبار الانتقادات التي لم يكن بعضها في محلّه".

وأضاف, "نريد أن يسير البلد على مسار الإنقاذ وجميعنا ندرك المصاعب والمخاطر".

وشدد ميقاتي على ان: "القطاع الصحي هامٌ جداً لأنه يطال كل اللبنانيين إلا أن وضعه صعب جداً ولدينا كامل الثقة بوزير الصحة".

وأشار إلى أن: "الوضع المعيشي صعب ولن يكون هناك "مساعدات إنتخابية" بل ستكون التقديمات للمحتاجين".

وقال الرئيس ميقاتي: "الأولوية لنا أيضاً لتحصين الواقع التربوي وإعادة الطلاب إلى المدارس بكل الوسائل الممكنة كما أن أعيننا تتجه إلى الطلاب اللبنانيين في الخارج".

وأضاف, "نريد حوكمة مساعدات المتضررين من انفجار 4 آب ونسعى لإعادة الإعمار كما أننا مع التحقيق المحايد والصحيح للوصول إلى الحقيقة الكاملة, وبدأنا بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي والأمر ليس نزهة ونحن مضطرون للقيام يهذه الخطوة".

وتابع, "نسعى إلى تحقيق خطة الكهرباء وزياة التغذية كما أننا نريد اتمام التدقيق الجنائي في كافة وزارات ومؤسسات الدولة ومن أولوياتنا إعادة إحياء القطاع المصرفي بشكل مناسب ونحن لا نميل إلى المصارف كما ظنّ البعض".

وأشار إلى أن: "الدعم أدى إلى استنزاف الدولارات الموجودة".

وأكد أنه "سيعمل جاهداً على تحديد الحدود البحرية بلا تخوين ولا مزايدات".

وختم الرئيس ميقاتي بالقول: "يا ليت نصف الحكومة لديّ من القضاة لأن العدل أساس ولا يمكننا أن ننجح من دون مساعدة الجميع".