أقام أهالي بناية "الجورة" والبنايات المجاورةفي حي البراد احتفالاً تكريمياً بعد انتهاء أعمال ترميم وطلاء البناية من الخارج، حيث تحقق هذا الإنجاز بالتعاون مع الرعاية وشركائها في إطار مشروع "إحياء الأحياء" الذي يهدف لتجميل أحياء مدينة صيدا.
وكانت الرعاية قد طرحت بالتعاون مع سكان البناية مشروع ترميم بناية الجورةخلال تنفيذها مشروع إحياء الأحياء في حي البراد، لأنها كانت تعاني من مشكلة في مظهرها الخارجي وكانت بحاجة للصيانة وطلاء جدرانها، مما جعلها علامة فارقة على البولفار الشرقي الذي يتميز بالأبنية والمجمعات الحديثة. 
الحفل تخلله كلمة ترحيبية من سكان البناية، تبعها كلمة لمنسقة مشروع إحياء الأحياء وفيقة عنتر التي شرحت مراحل تنفيذ مشروع ترميم وطلاء بناية الجورة.
كلمة الرعاية ألقاها المدير التنفيذي الأستاذ مطاع مجذوب الذي بدأكلمته من انطلاق فريق أوفياء الذين يمثلون أبناء الرعاية حيث أرادوا رد الجميل لمجتمعهم الذي كفلهم. مجذوب أشار لمشروع إحياء الأحياء الذي انطلق العام 2015 لتجميل أحياء مدينة صيدا بالشراكة والتعاون مع أبناء الحي وتجاره ومؤسساته وجمعياتهم، حيث يشهد حي البراد على جزء كبير من المشروع الذي نفذ فيه. مجذوب أشار لجدية أهالي الأحياء وحرصهم على تحسين مدينتهم مشيراً لبناية الجورة التي تُمثل تكاتف أهل البناية مع أهل الخير في المدينة الذين دعموا حملة ترميم بناية الجورة. مجذوب اختتم كلمته قائلاً: "لولا تظافر الجهود فيما بين أصحاب الـ 48 شقة في البناية لما وصلت بناية الجورة إلا ما كانت تصبو إليه منذ 40 سنة". مجذوب دعا أهالي البنايات في المدينة للتكاتف والتكامل للعمل على صيانة وترميم المظهر الخارجي للبنايات في المدينة للوصول إلى شعار المرحلة " صيدا المدينة البيئية والحضارية الأولى في لبنان".
ثم كانت كلمة لأبو زياد الحريري الذي أشار للتغير الحاصل في أحياء المدينة بعد انطلاق مشروع إحياء الأحياء، داعياً لإستمرار المشروع في جميع أحياء المدينة.
ثم تحدث رئيس لجنة البناية الجورة السيد أبو وسام شكرالله الذي شكر الرعاية على الجهد الذي بذلته في ترميم بناية الجورة وإعادة رونقها، مشيراً للعمل التطوعي الذي شهده الحي خلال تنفيذ مشروع إحياء الأحياء في حي البراد. كما أكد على تفاعل أهل الحي والبنايات المجاورة مع المشروع.
كما تخلل الحفل عدة كلمات لأبناء وبنات الحي الذين شكروا الرعاية والمتطوعين على جهودهم بالمشروع. واختتم الحفل بتوزيع الحلوى وأخذ الصور التذكارية.