‎شمعون

 

‎وتحدث بداية رئيس حزب الوطنيين الاحرار كميل  شمعون فقال:  نحن ندخل إلى  دارنا بكل محبة واحترام، ودار الجماعة ليس بعيدا عنا ، فنحن بحاجة لبعضنا البعض لمواجهة  الوباء الذي أصاب لبنان ككل، والمعارضة ليس لها لون طائفي، بل لونها الوحيد هو لون الارزة التي نعتز بها ونعيش تحت ظلهاا.

 

 

‎اضاف: نحن اليوم نقوم بمشروع جبهة سيادية لإنقاذ لبنان لتعود الثقة لدى الشعب بأن هناك أشخاص  أكفهم وتاريخهم نظيف وهم مستعدون للمساهمة في إنقاذ لبنان، بداية من خلال حياد لبنان عن كل المحاور التي تلعب بسياستنا منذ أكثر من 40سنة، وتطهير الدولة من كل الفساد الذي تسبب بالفقر والهجرة بين كل فئات الشعب، لذا من الضروري أن نكون موحدين في هذه المرحلة، والمهة ليس لها اي طابع انتخابي او شعبوي وانما   هي مهة انقاذية تحتاج إلى همة الجميع، وأن نكون جميعنا على رأي واحد ليتعافى البلد  تدريجيا.

‎وتابع:  المواطن اللبناني جرد من حقوقه ومن أمواله  في المصارف،وحاليا يحاولون تجريدنا من حقوق التصويت للجالية اللبنانية الموجودة في الخارج، وللبنانيين في الخارج نقول لا تخافوا، انتم الأكثرية الصامتة اي 60% من الناخبين اللبنانيين،  وما يهمنا أن يشارك اللبنانيون في الانتشار في العملية الانتخابية في اوانها، ونشدد  على إلا يكون هناك مماطلة بالانتخابات، وأن تكون شفافة، وأن تجرى تحت رعاية الامم المتحدة،كي لا تحصل " زعبرة" و"برطيل" والذي اوصل الطبقة الفاسدة إلى البرلمان اللبناني.

 

 

‎واردف: أتمنى أن نتكاتف يدا بيد مسلمين ومسيحيين لنعيد بناء هذا الوطن على الأسس  التي طرحها المرحوم كميل نمر شمعون.

‎وختم: نحن على تواصل مع كل من بشبهنا ويفكر مثلنا، ولن نزور الفاسدين والذين خربوا لبنان. وأعتقد أن " الاوادم" كثر في هذا البلد ومن المفيد أن نتكاتف لنتخطى هذه المرحلة.

‎الله خلقنا سواسية،واعطانا الضمير،لذا علينا تحكيم ضميرنا في صناديق الاقتراع، وإلا نبيعه ب100 او 200 دولار. فلنحكم ضميرنا ونفهم بأن من" يشتريك يبيعك"، وقد باعونا، لذا علينا بالوعي لأن الفساد يبدأ بالمواطن وصولا إلى الزعيم الذي ينتخبه المواطن الفاسد. 

 

 

‎مهمة البرلمان   تحسين وضع البلد وانتخاب رئيس جمهورية، والبلد يستأهل أن يكون له رئيس جمهورية صادق يعمل لمصلحة لبنان بعيدا عن كل المحاور  . 

 

 

‎فواز

 

‎من جهته المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد فواز   رحب بشمعون والوفد المرافق في مركز الجماعة  وقال: 

‎الجماعة الإسلامية تؤمن بالتعايش، البلد لا يطير إلا بجناحيه المسلم و المسيحي،  وكلنا في نفس المركب، وأي خلل يصيبه يؤدي إلى غرق الجميع،  ففي الوضع السياسي الذي نعيشه من طوابير الذل أمام محطات البنزين والصيدليات والافران التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي، فالجميع شعر بالذل والإهانة، من هنا نقول أن الإنسان يسعى نحو الأفضل ليعيش بكرامة  وحرية لأن الله خلقه حرا. 

‎اضاف:  يجب أن نعيش في هذا الوطن أحرارا، كل إنسان حر بكلمته ورأيه وموقفه السياسي، لأن الله خلق الإنسان عزيزا  كريما.

 

 

‎اضاف: نحن في هذه الأيام نشعر بالذل والمهانة، لأن الإنسان يعيش تحت خط الفقر، لذا نطمح في المستقبل أن يتغير الحال، وأن يكون صوت الناخب  أداة تغيير في المستقبل.