عقدت اللجنة الأمنية العليا اليوم الأحد اجتماعها الدوري في مقر القوة الأمنية، بحضور رئيسها الأخ ابو عرب، وجميع الاعضاء باستثناء الحاج شكيب العينا والحاج ماهر عويد اللذين تغيبا بسبب انشغالهما وقد ابديا عذرا مسبقا.
وناقشت اللجنة الأمنية الوضع الأمني في المخيم وأبدت ارتياحها له، في ظل متابعة حثيثة للجنة لكل الملفات والمواضيع الأمنية في المخيم، وفي ظل خطوات متسارعة في حل ملف المطلوبين وتسليم عدد منهم  انفسهم إلى الجيش اللبناني من خلال القوة الأمنية وبالتفاهيم والتنسيق والتعاون الكامل مع مخابرات الجيش اللبناني الذين يقدمون تسهيلات كبيرة في هذا الملف مشكورين، ويذكر أن هذه الخطوة لاقت ارتياحا كبيرا لدى جميع أهلنا في المخيم وأشقائنا في الجوار.
كما ناقشت اللجنة الأمنية المشكلة التي حصلت في أحد مراكز القوة الأمنية قرب مستشفى النداء الإنساني والتعاطي المسؤول معها من قبل قيادة وضباط وعناصر القوة الأمنية، والذي أفضى إلى تسلم القوة الأمنية مفتعل المشكلة والتحقيق معه حول خلفية إقدامه على إلقاء القنابل قبل أيام، وإحداث المشكلة مع القوة الأمنية، وقد شكرت اللجنة الأمنية العليا قيادة وضباط القوة الأمنية على التعاطي الجدي والمسؤول مع هذه المشكلة.
وقد استقبلت أيضا اللجنة الأمنية العليا لجنة تمثل الإخوة في بيت "البحتي" وحي الزيب، واستمعت إلى استفساراتها وملاحظاتها حول تعاطي اللجنة الأمنية العليا مع قضية مقتل المرحوم علي رضا، وأطلعت اللجنة الأمنية الإخوة في لجنة حي الزيب على جهودها في متابعة الملف، وانها ما زالت تعمل جاهدة على تنفيذ قرارها بمعرفة الحقيقة ومحاسبة الجناة بكل حزم، كما تم إطلاع اللجنة على خطوات تعمل عليها اللجنة الأمنية حاليا للتحقيق مع المعنيين تمهيدا لمحاسبة الفاعلين، و اتفق على ان تعقد اللجنة الأمنية العليا اجتماعا سريعا لتقييم الخطوات المذكورة والقيام بزيارة الى حي الزيب وإطلاع اللجنة فيه على آخر المستجدات. ونوهت اللجنة الأمنية بجهود لجنة حي الزيب في ضبط الوضع في الحي، مؤكدة أنها ستتحمل مسؤولياتها هي أيضا في متابعة هذه القضية حتى النهاية.  وقد كان الاجتماع إيجابيا ومنتجا في متابعة كافة القضايا.
ويذكر أن قائد القوة الأمنية المشتركة الأخ منير المقدح قد غادر الاجتماع بسبب انشغال مسبق له وليس كما ذكر في بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه انسحب معترضا على أداء اللجنة الأمنية كما أكد قائد القوة الأمنية الأخ خالد الشايب.