من أجمل ما يقال: 

 "خيرُ الناس عند الله شخصٌ تحلّى بمكارم الأخلاق والصفات".

اللهمّ يا من تسمع الأصوات وإن خفيت، وتقضي الحاجات وإن عظمت، وتجيب الدعوات وإن ثقلت، وتغفر الزلّات وإن كثرت.

 نسألك أن تكسينا حلل السعد والمهابة،

وأن تحفظنا من الهمّ والكآبة، وأن تلهمنا الدعاء أوقات الإجابة، وأن تكرمنا بالرضى والقناعة، وأن تجعلنا من أهل السعادة.

إنّ خير الناس عند اللهِ شخصٌ تحلّى بمكارم الأخلاق والصفات، فإذا جالسته يومًا تجده لطيفَ القولِ موصول الثبات، وإن فارقته تشتاق دومًا لرؤيته من دون أي مقدّمات، وإن مازحته بالقول يومًا يسمو بالأخلاق شموخ الراسيات، وإن هاتفته لدواعي النصيحة يجيد قولًا ويعطيك الثمينَ من العظات.

 تراه منصتًا يعطيك حبًّا من سليل القلب وصدقًا في النيّات.

لذلك، حاول أن تكون له رفيقًا، فنعم المرء الرفيق محمود الصفات.

فيا ربّ، يا عظيم سخّر لنا الأرض ومن عليها، والسماء ومن فيها، واجعل عبادك الصالحين من حولنا سندًا، ولا تشمت بنا أحدًا. 

اللهمّ كما جبرت قلوب الأنبياء ورضيت عنهم، اجبر قلوبنا جبرًا أنت وليّه. وارضَ عنّا وأرضِنا، يا جبّار يا عظيم. 

وبملخّص القول الفصل اعلموا علم اليقين أنّ تدابير الله أوسع من كلّ متاعب الحياة.

 فيا ربّ بارك لنا في يومنا هذا واجعله شاهدًا لنا لا علينا.