لكل دولة ولكل وطن رجل،يحمل الوطن في قلبه ووجدانه،ولكل دولة ولكل وطن رجل هو في صلبه علامة فارقة ترفع إسم الوطن عالياً فيصبح اسمه مرادفاً لتفوق الوطن في المجال الأمني ورمزاً للأمن والأمان والثقة بوطنه.

اللواء عباس ابراهيم،كم من مرة تكرّم لبنان باسمك وكم من مرة رفرف العلم اللبناني في الكثير من الدول بانجازاتك،فلبنان ثابت بحضوره على الصعيد الدولي بفضل صبرك ومواظبتك على العمل بتجرد وموضوعية لأجل مصلحة لبنان والشعب اللبناني.

تكرمت في أميركا بحفاوة وفي أكثر من حفل تكريمي أمني وانساني وها أنت تتكرم اليوم في ألبانيا وترفع اسم لبنان عالياً في زمن لم يعد أحد يؤمن بلبنان،ها أنت اليوم عنوان فخر واعتزاز لكل لبنان ولكل لبناني،اليوم وككل يوم وكل لحظة،أنت عنوان التقدير للبنان على كل الصعد وعنوان الإيمان بلبنان وسيادته.

قد خضت أصعب الملفات ونجحت وبتواضعك تألقت فأنت رجل دولة بحق يدعو لنشر لغة السلام عوض نشر لغة الحروب والأحقاد.

لأجلك وعبرك تصطف النجوم ليتألق الوطن فيزهو لبنان بك وأنت تُقلّد الأوسمة على صدرك الذي حمى لبنان وخلّص المخطوفين ورد كل مفقود لأهله وناسه،وبك يكبر لبنان وأنت نجمه وعلى صدرك وسام النجمة الكبرى في ألبانيا.

لك منا كل تقدير وإجلال وهنيئاً للبنان بك وهنيئاً للأمن العام اللبناني على نجاحاتهم معك ضباطاً وعناصر وأفراد،فالنجوم كلها لا يسعها إلا أن تتلألأ من أجل تألقك عربياً ودولياً فمن يضع الأوسمة نجوماً هو نجم لبنان الدولة والكرامة والعزة، نعم، أنت نجم لبنان بمناقبيتك التي لا تعرف تقاعساً أو تخاذلاً لأنك بثباتك وصلابتك برهنت للجميع أنك مدماك للدولة والقانون وحقوق الإنسان، قد تحديت كل الصعوبات وكل الضغوطات لأجل سيادة لبنان والدولة،اللواء عباس ابراهيم،أنت نجم يسطع لأجل لبنان.