فتحت الضيعة القديمة في كفررمان ابوابها لرسامي كفررمان من مختلف الاندية الكشفية والجمعيات ورسامي جامعة AUCE الذين قاموا برسم لوحات تراثية، وغرافيتي على جدران الضيعة القديمة، والذي استحوذ على انتباه اهالي البلدة وشبابها، ويأتي النشاط ضمن فعاليات مهرجان المغترب الكفررماني الاول الذي نظمته بلدية كفررمان كرمت خلاله عددا من مغتربي البلدة، وبرعاية جامعة AUCE
منذ ساعات الصباح الأولى توافد الرسامون الى ازقة الضيعة القديمة، وكانت الالوان هي اللغة الجديدة التي تحاور فيها الشباب، كل رسم افكاره، وكانت كفررمان العنوان، تسابقوا جميعا على لوحة اجمل، فيما كان اهالي الضيعة يتاملون واقعا جديدا وحوارا اخر لم يعتادوه سابقاً.
بين الخط، اللوحة التراثية، التوعية تعددت العناوين والرسالة واحدة " تعزيز الانتماء بين المجتمع والشباب، ورسم خريطة طريق جديدة للتفاعل والتعبير، وهذا ما شدد عليه الرسام علي عبد الله، فيما اعتبره علي ضاهر "بداية جديدة لبناء ثقافة فاعلة وومتينة"، الاستاذة حلا حلواني حمزة اعتبرت ان "اشراك الشباب في اعمال مماثلة شأنها ان تدفع الشباب للتفكير اكثر، من يرسم لوحة حين يعبر قربها لن يرمي النفايات بل سيكون مدافعا عن النظافة، هذه الرسالة مهمة جدا ان تعمم بين جيل اليوم لانها جزء من التغيير".
رئيس بلدية كفررمان المحامي ياسر علي احمد والاستاذ سعد الزين ممثلا النائب عبد اللطيف الزين، الاستاذ صائب الزين واعضاء المجلس البلدي تفقدو الرسامين واثنوا على هذا النشاط التفاعلي الذي يؤسس لمرحلة جديدة من التفكير الايجابي والانتماء المتين للارض. وقد اعتبر الاستاذ سعد الزين " ان النشاط مهم وهو بمثابة مهرجان اكثر من عمل فردي، ولفت الى ان الفكرة "ربط الماضي بالحاضر الشباب والضيعة، وهذا مهم جدا".