عربيات ودوليات >أخبار دولية
السفير د. منتصر أبو زيد يرد على وزير السياحة الإسرائيلي بشدة بعد اتهامه الفلسطينيون بالارهاب
السفير د. منتصر أبو زيد  يرد على وزير السياحة الإسرائيلي بشدة بعد اتهامه الفلسطينيون بالارهاب ‎السبت 16 10 2021 12:53
السفير د. منتصر أبو زيد  يرد على وزير السياحة الإسرائيلي بشدة بعد اتهامه الفلسطينيون بالارهاب

جنوبيات

مثل دولة فلسطين في هذا الإجتماع الوزاري سفير دولة فلسطين لدى جمهورية كازاخستان الدكتور منتصر أبو زيد بتكليف من معالي وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين الدكتور رياض المالكي، وفي كلمة دولة فلسطين أمام المشاركين في المؤتمر الوزاري، أكد السفير أبو زيد أن الأوضاع في الشرق الأوسط صعبة جداً، ودعا جميع الأطراف الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في هذه المنطقة ، وذلك من خلال إعمال الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تقرير المصير، والسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليًا على أساس قرارات منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لعام 2002 وأكدها البيان الختامي للقمة الخامسة لرؤوساء الدول والحكومات الأعضاء في مؤتمر التفاعل وبناء إجراءات الثقة في آسيا “CICA” في دوشانبيه عام 2019 ، والتي نصت جميعها على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية وإنسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران لعام 67 ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
وفي رده على كلمة وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رازفوزوف، الذي صرح خلال كلمته أن إسرائيل تسعى لإحياء المباحثات الثنائية مع القيادة الفلسطينية من أجل تقديم مبادرات إقتصادية لتحسين الحياه المعيشية للفلسطينيين ، أكد السفير الفلسطيني لدى كازاخستان د. منتصر أبو زيد أن مشكلة الشعب الفلسطيني ليست مبادرات إقتصادية لتحسين الحياه المعيشية له ، وإنما هي مشكلة شعب يقع تحت الإحتلال منذ مايقارب الـ 54 عاماً ، الشعب الفلسطيني يطلب الحرية والإستقلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، وأن إسرائيل لا تمنح الشعب الفلسطيني مساعدات إقتصادية ، ولكن هي تعيد النسبة المتفق عليها بناءاً على الإتفاقية الموقعة بين دولة فلسطين وإسرائيل في باريس ، حيث يتم إستخدام الموانئ التي تقع تحت سيطرة اسرائيل مؤقتاً من قبل التجار الفلسطينيين للإستيراد والتصدير من خلالها وتقوم اسرائيل بجبي الضرائب والجمارك عن هذه البضائع ، وتعيد لفلسطين 97 % من هذه القيمة وتبقي على 3 % لها ، وأضاف أن اسرائيل لا تلتزم ببنود هذه الإتفاقية منذ فترة طويلة .