لفت رئيس هيئة تمثل المسلمين في فرنسا إلى أن مسلمي فرنسا يخشون من أن تلحق قرارات اتخذتها بعض السلطات البلدية بحظر البوركيني وصمة أخرى بالمسلمين.

وتظهر صور على الإنترنت امرأة جالسة على شاطئ في منتجع نيس تخلع الجزء العلوي من لباس البحر الذي يغطي الجسد بناء في ما يبدو على طلب من ثلاثة رجال شرطة يقفون بجوارها. وذكرت تقارير أنها غرمت.

وقال أنور كبيبش رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بعد اجتماع مع وزير الداخلية برنار كازنوف إن هناك قلقا متزايدا خاصة بين مسلمات فرنسا بشأن الحظر. وأضاف كبيبش بعد الاجتماع "هذا يثير انفعالات وقلقا بين المسلمين في فرنسا وغيرها."

ومن المقرر أن تنظر أعلى محكمة إدارية في فرنسا -مجلس الدولة- غدا الخميس شكوى ضد الحظر رفعتها إحدى البلديات.

وتدعم حكومة الرئيس فرانسوا هولاند القرارات التي اتخذها رؤساء بلديات معظمهم محافظون لفرض الحظر وتقول إن البوركيني ينتهك القوانين الفرنسية الخاصة بالعلمانية. وقال كازنوف إن القرار بشأن حظر لباس البحر يجب أن يكون متناسبا ويجب ألا يؤدي إلى وصمة أو وضع المجتمع الفرنسي في مواجهة بعضه بعضا.