عام >عام
اسبوع التضامن مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية ينتهي باعتصام امام مقر الصليب الاحمر الدولي في بيروت
الخميس 25 08 2016 23:55جنوبيات
في نهاية الاسبوع التضامني مع الاسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية، دعت فصائل الثورة والقوى الاسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية، الى اعتصام تضامني أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في بيروت. قبيل ظهر الخميس 25/8/2016 انتهى بتقديم مذكرة الى ممثل الصليب الأحمر الدولي باسم الفصائل واللجان الشعبية.
شارك في الإعتصام: امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، امين سر تحالف القوى الفلسطينية ومسؤول القيادة العامة ابو عماد رامز، ممثل حزب الله الشيخ عطالله حمود، ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بهاء ابو كروم، ممثل الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة الدكتور ناصر حيدر، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة ، ممثلو اللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية الفلسطينية وحشد من ابناء المخيمات.
والقى ابو العردات كلمة جاء فيها: اليوم نلتقي بدعوة من قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والاحزاب اللبنانية من اجل اسمى و انبل قضية الا وهي قضية الاسرى. هذا الصمود والنضال وهذا الاضراب عن الطعام في اطار معركة الامعاء الخاوية يشكل مدرسة للصمود والتضحية يُهتدى بها في كل العالم.
اليوم ومن أمام مقر الصليب الاحمر الدولي حيث هناك مسؤولية كون الصليب الاحمر معني بالاسرى اثناء الحروب.. وله المكانة الدولية.. ومن خلال الصليب الاحمر الدولي، نوجه رسالة الى كل اهلنا في فلسطين الى الاسرى، ابطال الحرية، الى المعتقلين بلال كايد ومروان البرغوثي واحمد سعدات والنزال والبوريني وكل المضربين عن الطعام، نريد ان نقول لهم ان معركتكم اليوم مع الاحتلال هي معركة كل الشرفاء في هذا العالم، كل الاحرار في هذا العالم يقفون معكم لانكم انتم لستم وحدكم في هذه المواجهة مع الاحتلال البربري الصهيوني، نحن معكم ضد سياسة العزل والاعتقال الاداري والابعاد والتعذيب وكل اشكال هذه الممارسات الصهيونية التي تعتبر جريمة من جرائم الحرب ونريد ان نقول لكم اننا نهنئكم على بداية هذه الانجازات اليوم بالغاء الاعتقال الاداري للاسير بلال كايد وان شاء الله ستتبعها مزيداً من القرارت المتعلقة بهذا الشأن حيث يجب على الاحتلال ان يرضخ للقوانين الدولية ولحقوق الانسان وان يتوقف عن هذه الممارسات العدوانية الاجرامية ضد اسرانا البواسل.
تحية لكم من لبنان.. من مخيمات لبنان.. من منظمة التحرير الفلسطينية.. من الفصائل الفلسطينية.. من كل القوى والاحزاب الذين سيتحدثون اليكم اليوم ويرفعون الصوت معكم. وكذلك الامر لا ننسى ان ننبه الى خطورة ما يجري من اعتداءات صهيونية تتعلق بنسف البيوت وهذه جريمة من جرائم الحرب لماذا هذا الصمت والردود الخجولة على هذه الجرائم، الاستيطان التوغل الاعتداء على المسجد الاقصى وتهويد القدس كل هذه تعتبر جريمة من جرائم الحرب يجب ان يرتفع الصوت في كل مكان وعاصمة عربية واسلامية وكل دولة من دول العالم الذين يناصرون فلسطين ويعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية.
والقى كلمة حزب الله الشيخ عطالله حمود جاء فيها: اليوم تنتصر ارادة الامعاء الخاوية اليوم 72 يوماً من الاعتصام والصيام في معركة الامعاء الخاوية اليوم تنتصر مرة اخرى ارادة الاسير المناضل بلال كايد، المقاوم الفلسطيني المناضل الذي ادى محكوميته بعزة وعنفوان، وعندما اراد العدو الصهيوني ان يذل كايد انتفض ومن معه من المناضلين ليثبتوا للعدو الصهيوني وللعالم اجمع بأن ارادة المنتفضين وارادة المناضلين هي الاقوى واقوى من السجان واقوى من القيد اقوى من كل جبروتهم.
واستطرد حمود قائلاً: بلال كايد يشكل امتداد لظاهرة المواجهة والمقاومة ، وهو سار على نهج من سبقه من الاسرى الذين خاضوا معركة الامعاء الخاوية من الشراونة الى خضر عدنان الى سامر العيساوي الى ثائر حلاحله الى بلال دياب الى السرسق الى محمد القيق وغيرهم من الاسرى الذين خاضوا معركة الامعاء الخاوية وانتصروا على السجان.
وتابع: اننا من امام مبنى الصليب الاحمر الدولي وهو صرح من الصروح الاممية والانسانية نقول بعد 72 يوماً من الاعتصام والامتناع عن الطعام ماذا فعلت الهيئات الانسانية والمجتمعية ماذا فعل كل هؤلاء الذين ينادون بحقوق الانسان، الذي حرر هذا الاسير وفرض معادلة القوة هي ارادة الاسرى وارادة بلال وارادة رفاقه وليس منة من احد ان يقول بأن المجتمع الدولي والامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان هي من وقفت وهي من دافعت وهي من حررت، اخبرهم يا بلال بأن الارادة هي التي تنتصر .
بدوره أكد ابو عماد رامز بأن المعركة التي يخوضها الشعب الفلسطيني بكل عناوينها هي من توحد القوى الفلسطينية حول عناوين هذا الصراع وهذه المعركة المفتوحة مع العدو ومن هذه العناوين هي معركة الامعاء الخاوية التي يقودها اسرانا الابطال في مواجهة كل السياسة التعسفية والعنصرية التي يقدم عليها الكيان الصهيوني.
كما أكد رامز ان هذه المعركة المفتوحة، وهذا الصراع المفتوح لا يمكن ان يحدد نهايته اي قوة في العالم لا مجتمع دولي ولا انظمة ولا هيئات بل يحدد نهاية هذا الصراع هو انتصار الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال الصهيوني واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على كافة الاراضي الفلسطينية.
وأضاف: ان شجب المجتمع الدولي والتباكي على ان مواقفه تصل الى حد التخاذل وخذلان الشعب الفلسطيني في المعركة لم يعد يجدي نفعاً على الاطلاق لأن هذا المجتمع الدولي لا يستجيب لمن يستجديه، إنما يستجيب لمن يقف بقوة في مواجهة سياسات الاحتلال، لأنه ليس بمستغرب في الوقت الذي يغيب عن السمع والبصر وعن كل شيء، يخرج علينا دول بعينها دول مطلوب منها ان تحمي القضية الفلسطيينية تقف الى جانب الشعب الفلسطيني تذهب مهرولة الى الكيان الصهيوني وتطبِّع معه ويخرج علينا وزير خارجية بالامس لدولة عربية ليقول ليس هناك من جرائم يرتكبها الاحتلال، وهذا ليس عمل ارهابي قتل الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة لسبب وحيد "ان هذا المجتمع الدولي لم يحدد تعريفاً واضحاً للارهاب" هذا الكلام مردود على وزير خارجية هذه الدولة او اي دولة أخرى.