مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 24-8-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 24-8-2021 ‎الخميس 11 11 2021 20:41
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 24-8-2021

جنوبيات

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”

لبنان يغلي على صفيح حياتي ومعيشي لم تعد معه تجدي حلول ترقيعية… المحروقات مثالا. فرغم رفع الدعم جزئيا عنها وفقا لتوصيات إجتماع بعبدا الأخير ورغم صدور جدول أسعار جديد صباح اليوم على اساس ثمانية آلاف ليرة للدولار ظلت الأزمة على حالها. اما تجلياتها فظهرت في إستمرار طوابير السيارات أمام محطات المحروقات بالتزامن مع وعود أطلقها أهل القطاع بحصول إنفراجات بين اليوم والغد بعدما باشرت الشركات تسليم البنزين إلى المحطات.

حكوميا لا موعد رسميا للاجتماع الثالث عشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف اللذين تواصلا في الأيام الأخيرة عبر مساعدين لهما.

على أن ما أجمعت عليه مصادر عدة أن الرئيس نجيب ميقاتي أعد تصورا كاملا لتشكيلة من أربعة وعشرين وزيرا يزمع تقديمها إلى الرئيس ميشال عون في أول لقاء يجمعهما. وبحسب هذه المصادر فإنه من باب المغامرة الحسم في ما إذا كانت المحاولة التي سيقوم بها الرئيس المكلف ستلقى تفاعلا إيجابيا فوريا من رئيس الجمهورية من شانه تأمين ولادة الحكومة.

=======================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

لم يعد الرأي العام يصدق التفاؤل، وبات ميالا إلى تصديق التشاؤم… أمس كان الجو إيجابيا، لكن كثيرين راهنوا على أنه لن يصمد وسيتم إنكاره قبل صياح الديك، وهكذا صار… تم إحراق التشكيلة قبل إنضاجها، والسبب في ذلك يعود في جانب منه إلى التراجع عن إسم وزير الداخلية الذي تم التوافق عليه.

كما بدا الا توافق على إسم وزير العدل. وكدليل على انهيار المساعي ان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لم يقم اليوم بالزيارة الثالثة عشرة لقصر بعبدا، وهو نقل عنه أنه لن يزور القصر إلا بعد أن تنضج التشكيلة التي سيوافق عليها رئيس الجمهورية.

هنا يبرز السؤال: لماذا جرى التراجع عن إسم وزير الخارجية، وهو كان السفير عبدالله بو حبيب؟ ومن الذي تراجع عن طرحه؟ مصادر قصر بعبدا تضع الكرة في ملعب الرئيس المكلف فيما اوساط الرئيس ميقاتي تنتظر الموافقة، وفي حال عدم الموافقة، فإن الرئيس المكلف سيدرس كل خياراته.

على مستوى الملفات الحياتية والمعيشية، العلاج المسكن لقضية المحروقات فاقم من الأزمة بدليل الطوابير التي مازالت موجودة، اما في ملف الدواء فإن الاستيراد من المستودعات التي تخفي الأدوية، من شأنه أن يؤمن السوق الصيدلاني لفترة لا بأس بها.

===================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

الوطن المصاب بتعدد الامراض، دواؤه بقبضة المحتكرين في شتى القطاعات.. هكذا كشفت مداهمات وزير الصحة لبعض مستودعات الادوية، ومداهمات القوى الامنية لاصحاب الخزانات النفطية، وهكذا ستكتشف كل ادارة او وزارة متى قرر المعنيون فيها بمكافحة المحتكرين، والمحتقرين لارواح الناس وكراماتهم..

قام وزير الصحة حمد حسن بواجبه المهني والوطني فوجد ان كثر لا يقومون بواجبهم الانساني، ولا يحافظون على شرف مهنة الصيدلة قبل المحافظة على القوانين والانظمة، ولو يتمكن الوزير من اكمال المسير لوجد على طول الاراضي اللبنانية الكثير الكثير، والامل بان يجد بيئة كتلك التي لفظت مرتكبا بالامس، ولم تتعصب لانتمائه او فعله المنافي، فكان وحيدا امام بشاعة فعلته او سوء تقديره وادائه، وان تكرر ما جرى مع جميع المحتكرين وفي شتى القطاعات لخف عن اللبنانيين بعض من عبء الحصار الاميركي وادواته.

ولو تصرف الجميع كما تصرفت البيئة التي حاول ان يتستر بها محتكر فتركته لشر فعلته، لما تمكن الكثير من الاشرار من حجب المازوت والبانزين والحليب والدواء عن محتاجيه الذين يصارعون الموت، ولما بقي بعض المحتكرين متحفظا على ما يقارب المليوني ليتر من البانزين حتى الامس في منطقة زحلة كما جاء في بيان لقوى الامن الداخلي، وهو المحمي ببطاقة سياسية..

اما المداهمات السياسية الى الآن فلم تتمكن من العثور على الحكومة المخبأة في عز الحاجة اليها، مع الخوف من ان طول تخزينها قد يشكل خطرا عليها. فالى اليوم لم يرصد موكب الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على طريق بعبدا كما كان متوقعا، فيما استعيض عنه بزيارة لاحد مستشاريه، والعين الى الغد عسى ان يكون هناك لقاء مباشر بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي لمسابقة الوقت في آخر الامتار الحكومية.

=====================

 

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”

لقد تم إنجاز خمسة وتسعين بالمئة 95% من التشكيلة الحكومية، صارت التشكيلة على لياليها ولا تحتاج التوليفة أكثر من إسقاط بعض الأسماء في بعض الحقائب حتى تولد الحكومة الميقاتية، الأوضاع باتت من السوء بمكان، بحيث إن الرئيس عون والرئيس ميقاتي لا بد أن يتعاليا على أنانياتهما لأن الشعب يموت، والدولة تنهار. وآخر مفردة حمالة أوجه لفظها الرئيس المكلف، فحواها أن الحكومة بحاجة إلى دفشة لكي ترى النور.

لا أيها اللبنانيون كل هذه الجزئيات والإختزالات والأرقام القليلة والـ كم حقيبة ، التي طالما سمعناها ونسمعها، لم تعن يوما أن أي حكومة في عهد عون رأت النور بهذه البساطة، والنسق نفسه ينسحب على تجربة ميقاتي الحالية. فالشيطان نفسه لا يزال يستدرج الجميع إلى تفاصيله الصغيرة حيث يرتكب فيهم وبالبلد الفعل الشنيع، أما الدفشة التي تكلم عنها ميقاتي بخبث الملدوغ، فهي دفشة باتجاه جهنم، فهو يعلم بأن من يدفشه إلى الإعتذار يعلم بأنه آخر رئيس مكلف سني يرضى التعاون مع عون . نعم، لقد صار لسان حال عون وميقاتي قول الشاعر: “أضحى الثنائي بديلا من تدانينا”، وصار التواصل بينهما يجري عبر وسيط ، وبالتالي لم يكن من موعد للرئيس المكلف في بعبدا اليوم.

ولن يكون موعد، ما لم يحصل التوافق من بعد على التشكيلة بين الرجلين، لأن كل لقاء مباشر بينهما في ظل الأوضاع الكارثية التي تفتك باللبنانيين والدولة، يفترض بأن يؤدي الى إصدار مراسيم التشكيل أو يكون الوقع بركانيا على الناس.

في المقابل لا يدعين أحد بأن الخلاف على اسم من هنا أو حقيبة من هناك هو العلة المانعة للتأليف ، المسألة بحسب قناعة أكثر من خبير مجرب ومجرد، تكمن في رغبة رئاسية لم يعد سهلا إخفاؤها، بإيصال التركيبة الى الحضيض، للخروج من الجمهورية الثانية الى شكل حكم آخر غير محدد الأطر، لكن ملامحه مرعبة. من هنا تسقط كل التشخيصات الأرضية وتعجز عن استشراف ما يخبئه رأس المنظومة وعرابها. ولتلمس الآتي يفترض ألا ينتمي المحلل الى أي فصيلة آدمية. بمعنى آخر إن ما يخيفكم أيها اللبنانيون من جوع وموت وفقر وطوابير متنوعة وعتمة وتعطيل للاستحقاقات المالية والدستورية وتدمير للميثاقية، يرى فيه الأخ الأكبر مؤشر تقدم و نجاح لخطته الانقلابية، إذ يقربه من الانفجار الكبير. لذلك “ما تنسوا يا لبنانية ترجعوا تنتخبون هني ذاتن”/

المصدر : جنوبيات