مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 25-8-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 25-8-2021 ‎الأربعاء 25 08 2021 22:51
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 25-8-2021

جنوبيات


* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

 

ماذا سيحصل إذا لم تشكل الحكومة قبل نهاية الأسبوع؟

أوساط القصر الجمهوري قالت إن التشاور مستمر بين الرئيس عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي وأن الأمل معقود على التأليف خلال أيام بعد ذلك لنرى الأمور.

أوساط الرئيس المكلف قالت إن نسبتي التفاؤل والتشاؤم خمسون بخمسين في المئة وأن الحكومة مرهونة بحسن ما تبقى من توزيع الحقائب وأسماء المرشحين.

مصادر سياسية مطلعة أعربت عن إعقتادها بأن هناك خيطا رفيعا بين الملف الحكومي وملف بواخر النفط الإيرانية التي لم يتوجه أي منها الى الساحل اللبناني، ولم يغادر المرافى الإيرانية حتى الآن.

وتقول هذه المصادر إن جيش الإحتلال الإسرائيلي مستنفر عند الحدود اللبنانية كما أنه في حال تحذير لقطاع غزة وأن العنوان الذي يحمله رئيس الوزراء الإسرائيلي الى واشنطن هو الحرب في مواجهة إيران وحلفائها.

وفي انتظار ما ستؤول إليه عملية تأليف الحكومة في لبنان نشير الى أن ضغط السيارات على محطات المحروقات متواصل والى أن بعض أصحاب السيارات المليئة بالوقود بنسبة ثمانين بالمئة مثلا ينتظرون ساعات لملء خزانات سياراتهم مئة بالمئة والى أن بعض التجار الصغار يملؤون خزانات سياراتهم ليفرغوها في غالون ويبيعونها لاحقا.

ad
وفي شأن آخر الأدوية المخزنة لم تنقل الى الصيدليات وأن عمليات بيعها بأسعار أكثر من مضاعفة مستمرة.

ما يمكن أن يقال في هذا كله هو أن المطلوب حكومة قادرة على إنهاء الأزمات الضاغطة أو إتخاذ إجراءات أمنية تمنع الإحتكار وتنظم عمل المحطات ومستودعات الأدوية.

وفي الحديث عن الأمن نلفت الى تصاعد التوتر بين بلدتي فنيدق وعكار العتيقة والرئيس سعد الحريري وجه نداء الى الأهالي.

نبدأ من البنزين الذي لم تعالج أزمته القرارات الرسمية المتخذة.


======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"


اليوم إلى الغد تأجل موعد زيارة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا فيما الثابت انه سيحمل معه تشكيلة حكومية للتشاور فيها مع رئيس الجمهورية ميشال عون.

التأجيل قد يحمل في طياته التذليل لبعض العقبات التي ما زالت تعترض إكتمال التشكيلة بأسماء 24 وزيرا.

وإلى أن تبصر الحكومة النور ينتظر اللبنانيون قرارات صارمة بحق من يذلهم في طوابير المحطات بفعل تخزين البنزين والمازوت لبيعه في السوق السوداء.

يريد اللبنانيون أن لا تمر عمليات العبث بصحتهم بفعل إحتكار مستودعات الأدوية لجرعة شفاء مريض أو حبة مسكن لموجوع.

من هنا تبدأ عملية معالجة الأزمات... من قضاء حازم.. من رؤية المحتكرين خلف القضبان....

هكذا فقط يتم إطفاء حرقة الذل لدى المواطن وهكذا فقط يحصل اللبناني على ما فيه شفاء من وجع إحتكار الدواء.

واليوم وبعد الملايين المصادرة من ليترات المحروقات تم توقيع مرسوم تكليف القوى العسكرية والأمنية وشرطة البلديات فرض الرقابة على مصادر الطاقة وتنظيم توزيعها والعمل على تفريغ وإقفال جميع المستوعبات المخصصة لتخزين الوقود في شكل مخالف للأصول والأنظمة المرعية الإجراء على كافة الأراضي اللبنانية.

 

=================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

 

يعيش اللبنانيون على امل ولادة الحكومة، وحتى لو انهم يعرفون انها لن تحقق الانجازات لقصر عمرها الذي لن يتعدى الاشهر الخمسة قبل الانتخابات النيابية المقبلة ان حصلت، الا ان احلامهم كلها تتمحور حول قدرة هذه الحكومة على وقف الانهيار.

منذ مطلع الاسبوع، وانتظار لقاء رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سيد الموقف.
حتى الساعة، يقال انه حاصل غدا، وخلاله يفترض ان يعرض الرئيس نجيب ميقاتي للرئيس ميشال عون مسودة لائحة مكتملة لكل الوزارات، لا ثلث فيها لاحد، اركانها قادرون على مفاوضة الجهات الدولية المعنية بوقف الانهيار، هم بعيدون كل البعد عن طريقة تأليف الحكومات السابقة، واسماؤهم مفترض انها نتاج كل الملاحظات التي نقلها الموفدون بين عون وميقاتي لايام...

المتفائلون يعتبرون ان الحكومة باتت قريبة، ليس لقناعة مؤلفيها بها، وانما لضيق الخيارات امامهم، فرفضها يعني انهيار البلد.

اما العراقيل التي تواجهها والتي يبدو انها تقلصت عصرا من اربعة الى عقبتين تقفان عند اسمي وزير الشؤون الاجتماعية ووزير العدل، فأيضا على طريق الحل، وبخاصة اذا كان الرئيس ميقاتي جاهزا لنقاش بعض الاسماء وربما تغييرها.

وفيما يقول قريبون من بعبدا انها تبدي انفتاحا على ما يسهل اعلان حكومة متوازنة وقادرة على تحقيق التعافي المالي، يصر المتشائمون على موقفهم، ولا يرون اي ايجابية، وهم يعتبرون ان المشكلة التي ستعيق اعلان الحكومة متمثلة بمحاولة بعبدا الحصول على الثلث المعطل مواربة او مباشرة، وهم ينتظرون اللقاء ليبنوا على الشيء مقتضاه.

وبين الاثنين، يقف من يقول منذ اسابيع ان الرئيس نجيب ميقاتي لن يؤلف ولن يعتذر، وسيواصل مناقشة الاسماء حتى اللحظة التي يريدها هو.

هي اذا ساعات وخيارات دقيقة، اما تنجح فتوقف الانزلاق نحو الاسوء، الذي قد يكون افظع بعد مما نعيشه في طوابير الذل، مع ما يرافقها من تهريب واحتكار له اربابه ومن يحميهم.


=================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

 

لبنان مطلوب بمذكرة بحث وتحر فعلى كامل أراضيه الحرة المستقلة مداهمات وفوضى واشكالات ورصاص يعلو فوق صفيحة البنزين، وإصرار عن سابق تخزين هو البلد المطارد المشبوه الذي يقضي يومه بين المواد المشتعلة يسهر على محطات البنزين كالسهر على الدستور، يطلع من تحت أرضه عفاريت الاحتكار وشياطينها يلقى القبض على البضائع المخزنة ويفر الجاني محميا سالم معافى.


ومن كنوز الذهب الأسود ما كشف في البلوك رقم عشرة لمحطات الصقر في زحلة حيث استقرت التسعيرة القضائية على إصدار مذكرة إحضار بحق ابراهيم الصقر ،لكن الرجل كان قد توارى عن الأنظار وحضر ناسكا أمام الفيسبوك قائلا: في النار دخلنا وسنخرج منها كالذهب وذهب الصقر ليترات القوات السياسية لكن حاله من حال المحتكرين الآخرين الذين سرت أسماؤهم كالنار في الهشيم ولم يجر توقيفهم لدواع حزبية سياسية تعطي الحصانة لمرتكبي جرائم ضد الانسانية فتصبح الاحزاب والقوى السياسية شريكا في قتل الناس.

أما الشركاء الفعليون فهم قوى أمنية نامت طويلا.. ثم استفاقت على مشهد مبك وبدأت الغرف من تحت الأرض ومن فوقها من دون أن تصل المواد المصادرة الى المواطنين جميعهم أمراض مسرطنة تأخذ اشكالا متعددة، وبينها سباق القوى الامنية والعسكر على منابع البترول.

ومن حرب الصهريج إلى الصهر حيث نفى رئيس التيار جبران باسيل أي تدخل أو تفاوض أو رغبة لديه في الخوض في المسار الحكومي، سوى تسهيله سياسيا وإعلاميا التأليف ونفيه هذا طاول تحديدا الثلث المعطل ووزارتي الخارجية والشؤون وفي هذا التوضيح صلب الحقيقة لأن تدخلات باسيل تشمل كل الوزارات لا وزارة بعينها وعلى واقع حكومي مستجد، أرجأ الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الزيارة الثالثة عشرة الى بعبدا لكن مصادر متابعة للتأليف قالت للجديد إنه سيتوجه الخميس ليقدم على الأرجح تشكيلة كاملة تراعي متطلبات فريق العهد الوزارية باستثناء الثلث المعطل هي إيجابية فتحت أبواب طاقة وقد يبنى عليها بعض الآمال ما لم تصطدم مجددا برغبات القصر الجامحة نحو التعطيل
وفي خميس الزيارة التي يصاحبها الرقم التشاؤمي فإن ميقاتي يكون قد طبق شهره الأول في التكليف ووعد الحر دين.

وعلى توقيت السباق الحكومي ضربت القاضية غادة عون مرة جديدة بقرار منفرد وأصدرت بلاغ بحث وتحر في حق حاكم مصرف لبنان رياض سلامه الذي أثبت حضوره آخر مرة في قصر بعبدا في اجتماع الدعم وعون التي كفت يدها عن الملف بقرار من المدعي العام التمييزي أفادت الجديد بأن القاضي عويدات لا يستطيع كف يدي لأنه ليس الحاكم بأمره فأنا معينة بمرسوم وهذا النزاع تسبب بفوضى في التبليغ ولم يعرف بعد ما إذا كانت الاشارة ستطبق لدى القوى الامنية المعنية.

أما حاكم المركزي فقالت مصادره للجديد إن شحن الدولارات لا يعني أنها خرجت من النظام المصرفي وفي واقع الامر فإن المصارف شحنت الدولارات لإيداعها لدى المصارف المراسلة وهذا يجري عادة من اجل تمويل الاستراد الى لبنان أو من اجل تأمين متطلبات عملهم المصرفي علما أنه وخلال فترة التحقيق فإن كمية الدولارات التي دخلت تفوق تلك التي خرجت ولبنان بحسب القوانين هو سوق حرة وقوانينه لم تتغير ولم يصدر أي قانون للكابيتال كونترول والمسالة بالنسبة الى المركزي ليست شحن دولارات فهذه مجرد ذريعة حيث لا تملك القاضية عون الادوات ولا المعرفة التقنية للتحقيق في الملف فضلا عن أنه لا يمكنها الدخول الى حسابات المصارف ومرافعة المركزي تبعا لمصادره يقابلها اخفاء أدلة وغموض حيال الداتا التي قبضت عليها القاضية عون في شركة مكتف فقاضية جبل لبنان التي تقول انها لا تعمل سياسيا ضربت في العمق السياسي ولم تقدم الدليل لتبنيى على مذكرة البحث والتحري مقتضاها.

 

======================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

 

بالنسبة إلى سمير جعجع، أن يداهم وزير الصحة مستودعات تحتوي على كميات ضخمة من الأدوية المفقودة من الصيدليات، وأن تضبط القوى العسكرية والأمنية خزانات تحوي ملايين الليترات من البنزين والمازوت فيما الناس يعانون على طوابير الذل، فهذا أمر لا يعدو كونه “ولدنات وتضييع وقت”، أو على الأقل هذا ما فهمه كثيرون من الناس عندما قرأوا تغريدته اليوم، التي جاء فيه حرفيا أن: "كل الولدنات وتضييع الوقت الذي يقوم به أركان السلطة الحالية في موضوع المحروقات والدواء وغيرهما من السلع لن تؤدي إلى أي نتيجة، والحل الوحيد الذي يعرفه الجميع ولا يقدمون عليه، يكمن بتحرير الأسعار فورا وإقرار البطاقة التمويلية".

فهل المطلوب بالنسبة إلى رئيس حزب انضم قبل مدة إلى المطالبين بمحاربة الفساد، بعدما اعتبره على مدى سنوات شعارا سياسيا لخصمه، أن تترك الأدوية المفقودة في التخزين ولا يستفيد منها المرضى بل تجار الارواح؟.

وهل المطلوب عنده أن يتم “التطنيش” على الليترات المخزنة، التي اشتراها أصحابها على سعري ال1500 وال3900، ليبيعوها بالاسعار الجديدة المرتفعة ويحققوا ارباحا خيالية، قد يتحول بعضها جزءا من الفاند رايزينع الشهير؟.

وقبل كل ذلك، لماذا هذا الحماس المفرط لرفع الدعم عن المحروقات؟ وهل هو لتحقيق ارباح كبيرة من الكميات المخزنة لدى احد المناصرين والمؤيدين؟.

ولماذا أصلا، كانت كل الحملات المنظمة قبل سنوات تحت شعار تهريب المازوت الاحمر وغيره في حق وزير الطاقة السابق جبران باسيل، لمن لا يزال يذكر؟ وهل اتهام الخصوم مباح، ولو زورا، فيما محاسبة الذات ولو مع جرم مشهود ودليل قاطع، من المحرمات؟.

كلها اسئلة يطرحها الناس، لكن السؤال الاكبر يبقى عن نهج الفرار من وجه العدالة، والخشية من المثول امام القضاء، الذي لا ملاذ سواه للبت في كل اتهام.

هذا في الشق المعيشي. اما حكوميا، فالتحليلات اكثر من المعطيات، التي لا يملكها الا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، الى جانب الوسطاء المحليين والدوليين، على أمل ان تسفر المشاورات التي يجرونها عن نتائج ايجابية، لا تبقي البلاد بلا حكومة من جهة، ولا تطيح بالدستور والميثاق والمساواة بين اللبنانيين، وبكل آمال الإصلاح من جهة أخرى.


====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

 

لماذا أجل ميقاتي زيارة بعبدا قبل ساعتين من الموعد المحدد له ؟ وهل تأجيل الزيارة يقرأ بصورة إيجابية أم سلبية ؟ دوائر القصر الجمهوري أكدت عند الثانية بعد الظهر أن الرئيس المكلف سيلتقي عون عند الرابعة، لكن فجأة اعلن أن الزيارة أجلت من دون تحديد موعد آخر. وفي المعلومات أن اتصالا هاتفيا جرى بين ميقاتي والقصر الجمهوري حمله على العدول عن الزيارة.

في الإتصال المذكور أبلغ ميقاتي أن الرئيس ميشال عون مصر على كل الأسماء المسيحية التي طرحها وأنها ليست قابلة للبحث عنده، ما حمله على إلغاء الزيارة أو إرجائها إلى الغد ربما.

إرجاء الزيارة ترافق مع اتصالات جرت مع ميقاتي هدفها حمله على التريث ، باعتبار أن ضغوطا محلية وفرنسية ستمارس على الرئيس عون، لحمله على القبول بتشكيلة ميقاتي. فهل الضغوط الفرنسية ستفعل فعلها وسنرى ميقاتي غدا في القصر الجمهوري حاملا تشكيلة من أربعة وعشرين وزيرا؟ أم أن ضغوط اليوم ستكون كضغوط الأمس وما قبله، وبالتالي فإن الحكومة ستظل عالقة عند لعبة الأسماء المسيحية المموهة الهادفة إلى تحقيق الثلث المعطل؟.

التعقيد السياسي الجديد - القديم رافقه تعقيد قضائي. مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون اصدرت بلاغ بحث وتحر بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على خلفية اتهامه بقضايا تبييض اموال وتحويلات مالية الى الخارج.

قرار غادة عون لا يمكن ان يقرأ بالقانون بل بالسياسة. فالقرار لا قيمة قانونية له لسببين. الاول: ان لا صلاحية لها ببحث قضية سلامة بعدما كفت يدها عن القضايا المالية بصورة نهائية. كما ان قرار غادة عون لا يصبح ساري المفعول اذا لم يعممه المدعي العام التمييزي غسان عويدات، وهو امر لن يحصل. اذا، غاية عون مما فعلته سياسية.

ففريق العهد الذي يقف وراءها اراد توجيه رسالة قاسية الى ميقاتي، الذي لا يرغب كالعهد في فتح معركة مع حاكم مصرف لبنان. كل هذا يؤكد انه رغم الضغوط المحلية والفرنسية فان الحكومة لا تزال عالقة في عنق الزجاجة، ولا شيء يشير الى ان ميقاتي سينجح في تذليل العقبات الحكومية المتناسلة. فهل يكون الاعتذار آخر الدواء؟.

وفي انتظار الفرج الحكومي، الجحيم اللبناني مستمر ومتواصل، والصورة مأسوية امام محطات الوقود وفي الافران والصيدليات. الازمات المعيشية والمالية تتفاقم في ظل غياب شبه تام لأجهزة المحاسبة والرقابة. اما الاداة الاولى للرقابة، اي مجلس النواب، فغائب عن السمع والنظر معا، كأنه غير موجود اصلا، فهل معظم النواب يعيشون معنا وبيننا ام "مصيفين كعادتن"؟.

مع ذلك ايها اللبنانيون، "ما تنسو ترجعو تنتخبون هني ذاتن"!!


====================

 

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

 

ملايين السيارات لا تزال في طوابير البانزين، وملايين الليترات مكدسة في خزانات المحتكرين، وما المكتشف عند صقور زحلة سوى بعض الدليل...

في طوابير الانتظار نفط عقدت لاجله الاجتماعات وصرفت له الاعتمادات وقيل ان سفنه في طور التفريغ، فيما الشح ما زال على حاله وكذلك معاناة اللبنانيين، أما وعود الانفراج فـ"عالوعد ياكمون".

في كل يومٍ موعد لكشف جديد عن محتكرين يتلاعبون بارواح وارزاق واعصاب اللبنانيين، على ان أكبر الكشف خزانات الصقر في زحلة التي تحوي ملايين الليترات من مادة البانزين، ككمية لا يمكن تخيلها، فضلاً عن انها تشكل خطراً حقيقياً على الزحليين اكبر مما عاناه العكاريون مع خزانات التليل.

والمعاناة الاكبر هي بالنصوص القانونية التي تتذرع بها الجهات القضائية للتساهل مع هؤلاء وامثالهم، فيما استند عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الى قانون العقوبات في المادتين 685 و 688 ليخاطب القضاء والجهات المعنية بضرورة انزال العقوبة القصوى بحق كل المحتكرين اي الحبس والحرمان من ممارسة المهنة، او الاقفال النهائي لمحل العمل، ومضاعفة العقوبة في حال تكرار الجرم.

بجرم التهرب من القضاء اصدرت القاضية غادة عون قرار بحث وتحر بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي رفض المثول امامها، اما التهمة المستدعى بها فهي اخراج ملياري دولار الى خارج البلاد من قبل شركات لتحويل الاموال خلال السنتين الماضيتين اي في عز الازمة الحالية، بموافقته، فضلاً عن إقراضه المصارف اللبنانية مبلغ مليار دولار للعمل على تحسين أوضاعها مع المودعين، فيما المودعون لم يحسّوا بطعم هذه الاموال، وهم عالقون على قارعة الانتظار.

وأما الانتظار الحكومي فمعلق على لقاء، أجله الرئيس المكلف اربعا وعشرين ساعة لمزيد من التشاور، على ان المؤشرات تشير الى حكومة مكتملة الاعداد والاسماء ستقدم للرئيس ميشال عون، وسيقدم معها كل استعداد للنقاش الجدي في بعض التعديلات، وهو ما يعدل منسوب التشاؤم الذي كان حاكما للمشهد الحكومي في الايام القليلة الماضية.

 

المصدر : جنوبيات