مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 4-11-2021
مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 4-11-2021 ‎الأحد 14 11 2021 19:30
مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 4-11-2021

جنوبيات

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”

عاد الرئيس ميقاتي من غلاسكو من قمة المناخ متأملا بأن المناخ اللبناني تغير و بأن ثقل الأزمات ربما أثقل على ضمائر اركان المنظومة فقرروا الإفراج عن الحكومة لتواصل أقله تصريف الأعمال. لكنه وجد ولم يفاجأ ، ونحن نحترم ذكاءه ، بأن المنظومة لم تتبدل إلا الى الأسوأ . فقد استبق الشيخ نعيم قاسم عودته بنار حامية صوب من خلالها على السعودية وجدد موقف الحزب المتصلب من القاضي بيطار وغزوة عين الرمانة ، وواكبته كتلة الوفاء للمقاومة بنار أكثر تدميرا على الإحداثيات نفسها ما مزق خريطة الطريق التي تحدث عنها ميقاتي إثر لقائه الرئيس عون . والأصعب في المواقف الناسفة ، أنها أظهرت رئيس الحكومة رئيسا محكوما بأوامر الدويلة ، فعندما نادى متأخرا على ضمير الوزير قرداحي كي يستقيل عل الخطوة تسهم في فكفكة الأزمة الدبلوماسية مع السعودية ودول الخليج، كان حزب الله سبقه الى الإجابة بلا نافية قاطعة وجازمة . وتأكيدا لعجزه عن ممارسة اي شيء غير التمني ، لم يأت ميقاتي على ذكر مواقف وزيرالخارجية التي لا تقل فداحة ، وأكثر مظاهر العجز عن كسر حلقات الانقلاب أن ميقاتي لم يجرؤ حتى على التلويح بالاستقالة

وطبعا لم يعلق ميقاتي على بيان الخارجية, التي تضامنت فيه مع السعودية، ضد استهدافها بالمسيرات والصواريخ الحوثية، وقد جاء البيان بمقاصده قبل مفاعيله، أسوأ من الاساءات الأصلية التي تسببت بها الألسنة الرخوة، وقد صح فيه قول الشاعر، ليتك لم تزني ولم تتصدقي . في المحصلة، الرئيس ميقاتي، كأنه لم يعد من الخارج ، وشروط الثنائي هي هي : رأس القاضي بيطار أو لا قضاء و لا مجلس وزراء.

أضاح بريئة من ابناء عين الرمانة تقدم لثنائي الضاحية، ضريبة دفاع هؤلاء عن منازلهم ، أو لا قضاء ولا مجلس وزراء.

لا استقالة للوزير قرداحي ولو كان الثمن تخريب مصالح لبنان و ضرب علاقاته بأشقائه العرب. وإذا كان هناك من حلحلة لتعود الحكومة الى العمل، فلن تأتي إلا عبر إنعاش خطة الرئيس بري، التي تقول باستعادة مجلس النواب ملف محاكمة الوزراء والنواب الى عصمته, وترك الشق الأدنى من المتهمين والمشتبه بهم في عهدة بيطار.


 
وسط غبار التعمية والمناورة، الأوضاع الحياتية صارت وراء خطوط الموت، و الانتخابات النيابية في خطر كبير داهم ، فحكموا ضمائركم، وشدوا ركابكم يا لبنانيي، وناضلوا لحماية الاستحقاق، وطبعا طبعا ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

مقدمة نشرة اخبار” تلفزيون لبنان”

“البلاد لا تدار بلغة التحدي والمكابرة بل بكلمة سواء تجمع اللبنانيين وتوحدهم في ورشة عمل واحدة لإنقاذ وطنهم ومخطئ من يعتقد أنه قادر على فرض رأيه بقوة التعطيل والتصعيد الكلامي على المنابر والكلام لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي من السراي الحكومي في إطار خريطة طريق رسمها للخروج من الأزمة القائمة حيث أكد عزمه على معالجة ملف العلاقة مع المملكة العربية السعودية خصوصا ودول الخليج الشقيقة وفق القواعد السليمة ، كما أكد أنه لن يترك هذا الملف أبدا عرضة للتساجل وللكباش السياسي . ودعا الرئيس ميقاتي وزير الإعلام الى تحكيم ضميره وتقدير الظروف واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية ويبقى رهاني على حسه الوطني لتقدير الظرف ومصلحة اللبنانيين: مقيمين ومنتشرين وعدم التسبب بضرب الحكومة وتشتيتها بحيث لا تعود قادرة على الإنتاج والعمل وتضييع المزيد من الوقت..

وقد جاء هذا الكلام على وقع تحرك للرئيس ميقاتي بزيارتين: الاولى صباحية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون والثانية ظهرا لرئيس المجلس النيابي نبيه بري

أوساط مقربة من وزير الاعلام جورج قرداحي ذكرت تعليقا على كلام الرئيس ميقاتي أنه في انتظار اتصال من رئيس الحكومة ودعوة للقائه ليطلع منه حول المواقف التي سمعها من المسؤولين العرب والاجانب ولمعرفة ما اذا كانت الاستقالة تقابلها ضمانات بأن مثل هذه الخطوة ستلاقى بايجابية خليجية كما اشارت تلك الاوساط.

ووسط هذه الاجواء افادت أوساط مطلعة تلفزيون لبنان أنه لا امكانية لتوجيه دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء.

واليوم اكدت الخارجية الفرنسية أنه من الضروري جدا إبقاء لبنان خارج الأزمات الإقليمية الأوسع.

 
كما علقت الخارجية الروسية على الأزمة الدبلوماسية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، قائلة ان روسيا تعول على أقرب وقت ممكن لحل الصراع الدبلوماسي الدائر بين لبنان ودول الخليج العربية.

لكن بالتوازي وفي خضم الاحتقان كان اعلان من المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس أن المناقشات التحضيرية بشأن برنامج محتمل من الصندوق للبنان بدأت.

وأضاف أن هناك حاجة إلى سياسات وإصلاحات قوية لتسوية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة التي يواجهها لبنان.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”

كان الجميع ينتظر عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من غلاسكو ولندن لسبر أسوار ما في جعبته من أفكار لمعالجة الأزمة الناشبة بين لبنان والسعودية في ضوء اللقاءات والإتصالات التي أجراها خلال رحلته الخارجية.

ومع عودته إلى بيروت أطلق ميقاتي العنان لجولة شملت خصوصا رئاستي الجمهورية ومجلس النواب من دون أن يعلن عن أي إختراقات في جدار الأزمة.

بين مقري الرئاستين الأولى والثانية كانت محطة لميقاتي في السرايا الحكومية أعلن فيها عن خارطة طريق ينوي السير فيها وتتلخص بثلاثة عناوين:

الأول هو أن مجلس الوزراء يشكل المكان الطبيعي لمناقشة كل القضايا بعيدا من الإملاءات والصوت المرتفع واستخدام لغة الوعيد.

الثاني تضمن دعوة لجميع الوزراء إلى إلتزام التضامن الوزاري والتقيد بمضمون البيان الوزاري.


 
أما العنوان الثالث فضمنه ميقاتي عزمه على معالجة الأزمة مع السعودية بعيدا من التساجل والكباش السياسي.


 
وفي هذا السياق دعا رئيس الحكومة وزير الإعلام جورج قرداحي إلى تحكيم ضميره واتخاذ الموقف الذي يجب إتخاذه وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية.

بعد عرضه خارطة الطريق هذه عبارة أوردها ميقاتي على نحو حمال أوجه: أمامنا إجتماعات ولقاءات فاصلة قبل تحديد الكلمة الفصل في كل شأن عقدنا العزم على معالجته.

وما كاد رئيس الحكومة ينهي كلامه في السرايا حتى أكد وزير الإعلام أنه لن يستقيل وأن موقفه لم يتغير بحسب ما نسب إليه.

في الشق الخارجي برز موقفان : الأول للولايات المتحدة دعت فيه وزارة خارجيتها إلى الحفاظ على القنوات الدبلوماسية بين لبنان ودول الخليج والثاني لباريس التي أكدت على لسان المتحدثة بإسم الخارجية على ضرورة إبقاء لبنان خارج الأزمات الإقليمية الأوسع.

في شأن آخر طرأ تطور قضائي بارز في ملف انفجار مرفأ بيروت تمثل بما كشفته معلومات للNBN عن إصدار محكمة الإستئناف في بيروت قرارا بكف يد القاضي طارق البيطار عن متابعة التحقيق في الملف إستجابة لدعوة تقدم بها الوزير يوسف فنيانوس.

وفي الوقفة الشهرية لأهالي شهداء المرفأ تمت مطالبة القاضي البيطار بإصلاح المسار القضائي وإلا سيبادر أهالي الشهداء إلى التقدم بطلبات تنحية.

ودعا الأهالي المستثمرين في قضية أبنائهم إلى الكف عن اللعب بدمائهم معلنين عن إعطاء وزير العدل فرصة إضافية لمعالجة القضية.

مقدمة نشرة اخبار” تلفزيون المنار”

لأن المطلوب علاقات دولية وفق القواعد السليمة، ولان الدعوة اليوم هي لتحكيم الضمير والحس الوطني وتغليب المصلحة الوطنية، فانها جميعها تبدأ بحفظ الكرامة والسيادة الوطنية والتعامل بندية مع جميع الدول لا سيما الشقيقة منها..

ولهذا فان على السعودية الاعتذار من لبنان عن تصرفها اللا أخلاقي معه بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فلبنان ليس مكسر عصا لاحد كما قال .

والسعودية هي من افتعلت الازمة الاخيرة مع لبنان، وردة فعلها تكاد ترقى الى ما يشبه اعلان الحرب بحسب كتلة الوفاء للمقاومة، التي دانت الاملاءات الخارجية حول خطوات عمل الحكومة ازاء هذه المسألة، ورأت فيها اتجاها لطعن الكرامة الوطنية من جهة أو لتهديد الاستقرار والاطاحة بالانتخابات النيابية من جهة اخرى .


 
ولحل القضية فان الانظار كانت متجهة الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي زار الرئيسين ميشال عون ونبيه بري وتحدث عن خارطة طريق لإخراج لبنان من دائرة التصعيد السعودي الخليجي، لكنه جدد الدعوة للوزير جورج قرداحي الى الاستقالة دون ان يستقي اي معلومة عما ستؤدي اليه هذه الخطوة، فهل حصل على تعهد سعودي بالتراجع عن الاجراءات التعسفية بحق لبنان؟ أم انه اخذ ضمانات دولية لتنفيذ خطة اولها استقالة الوزير؟ المعلومات لا تشي باي من هذا او ذاك، فلماذا اذا الاصرار على تقديم اضاح على مذبح العجرفة السعودية ؟

قضائيا وبعد طول عجرفة وتعال على المنطق والقانون كفت يد المحقق العدلي في قضية المرفأ طارق البيطار مؤقتا بدعوى الرد المقدمة من الوزير السابق يوسف فنيانوس امام محكمة الاستئناف في بيروت، بانتظار البت بها، فيما بت اهالي شهداء المرفأ الامر داعين المعنيين الى اصلاح المسار القضائي والا سيتقدمون بطلبات تنحيته، كما دعوا المستثمرين الى الكف عن اللعب بدماء ابنائهم..

ولكي لا تضيع دماء ابنائهم كانت زيارة اهالي شهداء وجرحى مجزرة الطيونة التي ارتكبها حزب القوات الى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، حيث كانت الدعوة الى ضرورة معاقبة المجرمين الحقيقيين المسؤولين عن سفك الدماء البريئة.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في “

رئيس الحكومة عاد من غلاسكو بعد لقاءات مع رؤساء وقادة، طارحا خارطة طريق للحل بعد لقاء مع رئيس الجمهورية، فهل يستجيب المعنيون؟ الجواب ينتظر الساعات والايام المقبلة، “فأمامنا اجتماعات ولقاءات فاصلة قبل تحديد الكلمة الفصل في كل شأن عقدنا العزم على معالجته بشكل تام”، على ما أعلن الرئيس نجيب ميقاتي من السراي الحكومي خلال إطلاق “الرزمة السياحية الشتوية”.

أما معالم خارطة الطريق فأمكن تلمسها من الرسالة المباشرة التي وجهها رئيس الحكومة الى وزير الاعلام مكررا دعوته له الى “تحكيم ضميره وتقدير الظروف واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه، وتغليب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية”.

وفي وقت برز وصف رئيس حزب القوات اللبنانية موقف ميقاتي اليوم “باللافت والمسؤول والشجاع”، وبعدما سجل اتصال بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، كشف مدير المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض للOTV انه “فهم ان الجانب السعودي ينتظر خطوة من لبنان تبرهن عن حسن نية في الدرجة الاولى ليبنى على الشيء مقتضاه”. وأكد غياض ان البطريرك الماروني شدد خلال الاتصال على “ضرورة تحييد الشعب اللبناني عن الخلافات والصراعات”.

وفي السياق اللبناني-السعودي، أعربت الخارجية اللبنانية اليوم عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الفاشلة للاعتداء بواسطة طائرتين مفخختين على المملكة العربية السعودية، مؤكدة تضامنها مع المملكة في وجه أي اعتداء يطال سيادتها وأمنها واستقرارها ومنشآتها المدنية ومدنييها، بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية. كما أكدت تضامن لبنان الكامل ووقوفه إلى جانب المملكة، شعبا وحكومة. وفي الموازاة، كررت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية دعوة باريس جميع الأطراف الإقليميين والمسؤولين اللبنانيين إلى التهدئة والحوار، معتبرة ان تحييد لبنان عن الأزمات في المنطقة أمر ضروري، وان على شركاء لبنان الإقليميين يجب أن يرافقوه في جهود الإصلاح والخروج من الأزمة.

وفي هذا الاطار بالتحديد، لفت اليوم تشديد المتحدث باسم صندوق النقد الدولي على ان المناقشات التحضيرية بشأن برنامج محتمل من الصندوق للبنان قد بدأت، مؤكدا أن هناك حاجة إلى سياسات وإصلاحات قوية لتسوية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة التي يواجهها لبنان.

وفي الانتظار، الرغيف والمازوت والبطاقة التمويلية ثلاثية معاناة معيشية مستمرة، في وقت يقترب موعد الانتخابات النيابية، حيث نشر اليوم القانون الانتخابي المعدل من دون توقيع رئيس الجمهورية، على ان تتحدد في الساعات المقبلة الخطات التالية بالنسبة الى اكثر من طعن محتمل.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

لم يعد تصعيد حزب الله ضد السعودية فحسب, بل أصبح ضد الرئيس ميقاتي بالذات . ففي الوقت الذي كان الرئيس ميقاتي يعلن أنه ” مخطئ من يعتقد ان في إمكانه اخذ اللبنانيين الى خيارات بعيدة عن تاريخهم وعمقهم العربي, وعلاقاتهم الوطيدة على كل الصعد بالدول العربية ودول الخليج خصوصا, ومع المملكة العربية السعودية تحديدا “،كانت كتلة الوفاء للمقاومة تعلن أنها ” تحمل السعودية مسؤولية افتعال الأزمة الأخيرة مع لبنان, وهي نتيجة لمنهجيتها المتبعة في كم الأفواه”.

وفي الوقت الذي كان فيه الرئيس ميقاتي يكرر دعوة وزير الاعلام الى تحكيم ضميره وتقدير الظروف واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه,

كان وزير الإعلام يرد عبر تلفزيون الميادين وعبر مصادر مقربة منه أنه لن يستقيل من منصبه.

وهذا الموقف لم يتغير.

اللافت أن موقف وزير الإعلام لم تورده الوكالة الوطنية للإعلام التي عادة تغطي كل مواقف وزير الإعلام .

في ملف انفجار المرفأ، تطورات نوعية، فقد كفت يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إلى حين البت بالدعوى الجديدة المقامة ضده، وثمة تسريبات ان هذه المرة ليست كالمرات السابقة، لأن القاضي الذي يبت بالدعوى هو رأس حربة في كف يد البيطار.

في مقابل التطورات السوداوية، خبر يعول عليه من نيويورك، فقد أوردت وكالة رويترز نقلا عن صندوق النقد الدولي اليوم, ان المناقشات التحضيرية بشأن برنامج تمويل محتمل من الصندوق للبنان, بدأت.

وقال المتحدث باسم الصندوق جيري رايس في مؤتمر صحفي “بدأت المناقشات الفنية التحضيرية.

مقدمة نشرة اخبار” تلفزيون الجديد”

هو عصر كف اليد .. قضاء وحكومةلكن الكفوف المتتالية هي تلك المتهاوية على الوجنات الحكومية ..وكلما أدارت الأيمن جاءتها الصفعات على الأيسر ففي القضاء تم وضع مخطط توجيهي “مزهر ” بإبعاد القاضي طارق البيطار عن ملف تحقيقات المرفأ وكفت يد المحقق العدلي بعدما وصل الملف الى القاضي حبيب مزهر كبدل رئيس عن الغرفة الثانية عشرة و الرجل المعين حديثا في مجلس القضاء الاعلى ولما كان القاضي الحبيب من “الثنائي” قد ازدهر في معارضته للبيطار وبانت مظاهر هذه المعارضة خلال الاجتماع الذي عقده مجلس القضاء في السابع عشر من تشرين الثاني فقد تكونت الرؤية من أن البيطار بات خارج الخدمة وأن إطاحته أصبحت قيد غرفة واحدة.

ومرة جديدة يتفجر العنبر الثاني عشر من الغرفة الثانية عشرة وبتلحيم سياسي محكم. وفي الغرف الحكومية لا أمل بعودة إلى “أربع حيطان” تضم مجلس الوزراء. فكل الاتصالات قادت إلى إعلان الإغلاق الحكومي الشامل واتباع تدابير وقائية تمنع انتشار الجائحة الوزارية وتحد من أخطارها وبعد لف ودوران سياسي على كل من قصر بعبدا وعين التينة استخلص الرئيس نجيب ميقاتي توجيه النداء الأخير إلى وزير الإعلام جورج قرادحي للنزول من على متن الرحلة الحكومية وكرر دعوته الوزير المتحصن سياسيا الى أن يحكم ضميره ويقدر الظروف ويتخذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه، ويغلب المصلحة الوطنية على الشعارات الشعبوية. وراهن على حسه الوطني لتقدير مصلحة اللبنانيين مقيمين ومنتشرين، وعدم التسبب بضرب الحكومة وتشتيتها وفي تفسيرات عملانية لخطاب ميقاتي أن رئيس الحكومة قدم النصح لقرادحي بأن ” ضح واستقل ” وأن على وزراء الثنائي الشيعي العودة الى مجلس الوزراء من دون “لغة تحد ومكابرة وبعيدا عن الإملاءات والتحديات والصوت المرتفع واستخدام لغة الوعيد والتهديد وقال ” مخطئ من يعتقد أن التعطيل ورفع السقوف السياسية هما الحل. وعلى الجميع أن يقتنع بأنه لا يمكن لأي فريق أن يختصر البلد والشعب وحده بقرار يتعلق بثوابت وطنية لا تتبدل. أراد ميقاتي إحياء مجلس الوزراء بالتضحية بوزير ..باع دول الخليج موقفا بالهجوم على وزير الاعلام وبتوجيه رسائل قاسية الى وزراء أمل حزب الله .. قدم خريطة طريق للحل من ” ذبيحتين اثنتين ” لكنه لم يلمح الى الطريق الثالث وهي استقالة رئيس الحكومة شخصيا وتعويضا عن هذه الاستقالة فإن ميقاتي يرى إمكان اتباع طريق سلفه حسان دياب في عقد اتفاقيات ثنائية مع رئيس الجمهورية ميشال عون .. فيحكم الطرفان من خارج الاجتماعات الرسمية لمجلس الوزراء ويسطران المراسيم تلو الاخرى حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. وفي عصر سابق لم يجف حبره أمضى الرئيسان عون ودياب شهور عسل من المراسيم المصدرة خلافا للقوانين ..وحكم الرجلان في وئام تام وأنجبا عشرات القرارات التي عادت ووقعت في حكومة ميقاتي كبدل عن ضائع . اليوم يكرر التاريخ نفسه ..ويتفق الرئيسان عون وميقاتي على عدم انعقاد مجلس الوزراء ما دام وزير الاعلام لم يبادر طوعا الى الاستقالة فيما يحتكم قرداحي الى الحاضنة السياسية معلنا أنه لن يخرج من اللعبة ومستمر في المسابقة المليونية . وعليه المعادلة : تصريف أعمال وإصدار مراسيم وبشكل مخالف للقانون معجل مكرر لأن حكومة ميقاتي لم تستقل كالمغفور لها حكومة حساب دياب . فهل تكون الانتخابات النيابية هي من الأضاحي الثالثة ؟ ام يعود وزراء الثنائي الشيعي الى حكومة معا للإنقاذ بعد تطيير القاضي بيطار واجراء ” تلقيح ” صناعي من بعده ؟ والخصوبة السياسية هنا لن تأمنها سوى مفاوضات ثنائية : واحدة في بلاد الرافدين بين ايران والسعودية في جولتها الخامسة … وثانيها في فيينا الطريق الوحيدة السالكة بين اميركا وايران والدول الاوروبية والت قد تقذف حممها على بيروت.

المصدر : جنوبيات