نظم المجلس الأهلي لمكافحة الادمان في صيدا لقاء مع رئيس مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب الرائد هيثم سويد في المركز الوقائي التابع للمجلس في الهلالية –صيدا شارك فيه ممثلون عن هيئات ناشطة في هذا المجال للبحث في خطة عمل لمحاربة هذه الظاهرة ووضع حد لتفشيها في صفوف الشباب خصوصا .
حضر اللقاء:رئيسة المجلس عرب كلش ، والأعضاء " ماجد حمتو ، حسن ابو زيد، مطاع مجذوب، الدكتورة بثينة الدادا، جمال شعيب، رائد عطايا ،ماجد حمتو،عدنان بلولي،سليم الزعتري وطارق أبوزينب"، وشارك ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية محمد سعد ، ورئيس دار العناية الأب نقولا صغبيني ورئيس جمعية عمل تنموي بلا حدود – نبع قاسم سعد وممثلو جمعيات ومؤسسات اهلية لبنانية وفلسطينية.
 اطلع الحاضرون من الرائد سويد على واقع آفة المخدرات في محافظة الجنوب واخر المعطيات والأرقام التي سجلت ، وعمل المكتب الاقليمي على صعيد مكافحتها وكان بحث لسبل تعزيز التعاون والتنسيق مع المؤسسات والفعاليات ضمن خطة متكاملة للقضاء على انتشار هذه الآفة 
وشرح سويد ماهية المواد المخدرة وأنواعها وتأثيرها على المتعاطي واعراض ومخاطر تعاطيها ، وما هو الإدمان وما هي أسبابه المختلفة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا ، ونتائجه الكارثية على الفرد والمجتمع  . مشددا على اهمية التعاون بين المجلس الأهلي لمكافحة الادمان وبين المؤسسات والجمعيات الأهلية في المدينة للحد من هذة الآفة الخطرة.
واورد سويد احصائية بعدد الموقوفين بقضايا مخدرات في الجنوب خلال العامين الأخيرين فأشار الى ان عدد الموقوفين منذ بداية العام وحتى نهاية تموز بلغ 456 موقوفا ، مسجلا بعض الارتفاع في العدد مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2015 الذي بلغ عدد الموقوفين الاجمالي خلال اشهره الـ12 مجتمعة 462 موقوفا . وبحسب الرائد سويد فان معظم الموقوفين هم من المتعاطين يليهم المروجون فالاتجار والتهريب والحيازة .
من جهتها رحبت رئيسة المجلس عرب كلش بالرائد سويد منوهة بدور مكتب المكافحة المخدرات في الجنوب واستجابة القضاء اللبناني بالمساعدة واعتبار المتعاطي مريضا يجب معالجته ، ولفتت الى انه بات من الضروري والملحبالنسبة لنا كمجتمع مدني وضع خطة عملية بمساعدة جميع الجهات المعنية لمحاربة ظاهرة الادمان وابعاد خطرهالا سيما عن الأجيال الشابة.  ونوهت كلش بدعم نائبي المدينة الرئيس فؤاد السنيورة والسيدة بهية الحريري ورئيس البلدية المهندس محمد السعودي للمجلس الاهلي  لمكافحة الادمان ومواكبة كافة الفاعليات والقوى السياسية لعمله تعزيزا لدوره في الحد من هذه الآفة الخطرة وانقاذ الأجيال الصاعدة من براثنه.