رئيس بلدية بنعفول - قضاء صيدا الحاج توفيق محمد الرز، شدد على "أن لبنان كان قُبلة الشرق والغرب، لذلك أُحيكت ‏المُؤامرات ضده، ودفع أهلنا ودفعنا، وكذلك أبناؤنا، التضحيات الجسام من أجل المُحافظة عليه، ‏والتصدي للفتن التي نُسجت ضده، واستطعنا دحر العدو الإسرائيلي عن أرضنا بفعل صمود ‏المُقاومة بالتضامن مع الجيش الوطني والاحتضان الشعبي".

ورأى "أن هذا الإنجاز، لم يحلو لأعداء وطننا، لذلك دبروا المُؤامرات، وعملوا على استهداف لبنان، وبعدما فشلوا ‏باحتلال الأرض، واندحروا عنها خائبين، كان تنفيذ المُؤامرة على صُعد عدة:

- بتعرض ‏اللبنانيين في الإغتراب، لمكائد ومُضايقات تحت عناوين مُتعددة، لأنهم يُعتبرون السند الرئيسي لأهلنا الصامدين.

- تحريك ‏العدو لعملائه في الداخل والخلايا الإرهابية، وهو ما أُفشل أيضاً.

من ثم ‏تحريك المُرتبطين بمشاريع مشبوهة، لإعادة نغمة "الكونفدرالية"، بالتقسيم المناطقي وضرب صيغة العيش اللبناني الوطني.

- ‏الضغط الاقتصادي والمعيشي والحياتي بحصار لبنان، ما زاد من الأعباء على المُواطنين، في ظل سوء الإدارة، وتفشي الفساد، الذي وجد من يحميه، ودفع المُواطن الضريبة".

وأكد أنه "لو سمع الجميع تحذيرات وتنبيهات رئيس مجلس النواب نبيه بري من المخاطر المُحدقة، وضرورة اعتماد لغة الحوار لحل التباينات والخلافات، وليس المُكابرة والاستقواء، وتعطيل المُؤسسات وتوقيف القوانين، لكنا تجنبنا ما وصلنا إليه من مُعاناة يئن تحت وطأتها المُواطن، والتي لا تُفرق في الطائفة والمذهب والمنطقة، كما وباء "كورونا".

لذلك، فإن الجميع مدعوٌ للإستجابة إلى نداء "صمام الأمان" الرئيس بري للخروج من الأزمة التي تعصف بوطننا قبل فوات الأوان".

وختم الرز بتوجيه التحية إلى "الشعب اللبناني وقيادة الجيش وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية وضباط ورُتباء وأفراد هذه المُؤسسات، الذين يحفظون الأمن والاستقرار بلحمهم الحي، في مُواجهة الأعداء في الخارج وخلاياهم في الداخل".

لمُناسبة عيد الاستقلال الوطني
رئيس بلدية بنعفول
توفيق محمد الرز
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يهنئون
الشعب اللبناني والجيش والقوى الأمنية
قيادةً وضبّاطاً ورتباءً وأفراداً
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار