جال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في سوق صيدا التجاري حيث التقى بالمواطنين من أصحاب المحال والعاملين فيها وبالمارة والمتسوقين.

ودارت حوارات بين سعد والمواطنين تناولت الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الناس أشد المعاناة. وتطرقت إلى المآزق السياسية والانهيارات المالية والاقتصادية والاجتماعية التي أوقعت المنظومة الحاكمة اللبنانيين في جحيمها.

وقد طرح من التقاهم سعد أشكال المعاناة التي يعيشونها يوميا جراء الضائقة المعيشية الصعبة التي لم يعودوا قادرين على تحمّلها مع غياب أي افق للخروج من الانهيار.

ودعوا إلى التحرك لمواجهة مافيات النهب والاحتكار والسلطة التي تحميها وترعاها. 
كما طالبوا بمواجهة المنظومة الفاسدة الحاكمة التي لم تثبت إلا العجز عن إنقاذ البلد، وإلا الفشل في معالجة الأزمات.  

وقد شدد سعد على أهمية أن يبقى الأمل لدى الناس، وأن يستمروا بالنضال دفاعاً عن حقوقهم، ومن أجل تعديل ميزان القوى بما يسمح بإنقاد لبنان مما هو فيه، وتمهيد السبيل أمام بناء الدولة الديمقراطية الحديثة العادلة التي تؤمن للناس الحق بالعيش الكريم. 

وأشار سعد بمناسبة عيد الاستقلال إلى أن الاستقلال الحقيقي ليس فقط بطرد المحتل، وإنما أيضاً بأن يعيش المواطن بكرامة في وطنه في ظل دولة سيدة تقوم بتأمين حقوقه الإنسانية والاجتماعية، لا سرقته أو الاعتداء على حقوقه.