رئيس "اتحاد بلديات جبل الريحان" المُهندس باسم حسن شرف الدين، أكد على "الدور المُميز للبنان على مر السنوات، ما جعل منه مطمعاً للغزوات والمُتآمرين، فكادوا له المكائد، وخططوا الفتن، للنيل منه والسيطرة على دوره وقدراته، لذلك كانت اعتداءات العدو الإسرائيلي المُتكررة، واحتلال أجزاءٍ كبيرة من أرضنا، بغزوات واجتياحات مُتكررة، ولم تنفع كل القرارات الدولية لإعادة حق لبنان السليب، إلى أن استطاعت المُقاومة الإسلامية دحر الاحتلال عن الجزء الأكبر من الأراضي المُحتلة في جنوبي لبنان والبقاع الغربي، وإلحاق الهزيمة بالمُحتل وإفشال مُخطط تقسيم لبنان".
ورأى "أن هذا أدى إلى إعادة المُتآمرين لتنفيذ مُخطط جديد، يهدف إلى تدفيع لبنان ثمن انتصاره، فكانت مُحاولات تأليب الرأي العام الدولي على المُقاومة المشروعة، وإيجاد شرخٍ مع الجيش الوطني والشعب الذي احتضن أبنائه المُقاومين، فكان استمرار الاعتداءات، وتحريك شبكات التجسس للعملاء والمجموعات الإرهابية، لكن تم إفشالها جميعاً، فاعتمد الأعداء أسلوب "الحرب الناعمة"، من خلال إستهداف اللبنانيين المُنتشرين في الإغتراب، لما يُشكلونه من دعمٍ لأهلهم بـ"فبركة" قضايا ضدهم.
أيضاً الضغط الاقتصادي، واستغلال الحالة المعيشية الصعبة، التي يمر بها المُواطنون، والعمل على فقدان كل المُقومات الأساسية، من كهرباء ومازوت وبنزين وأدوية، وارتفاعٍ فاحش للأسعار، ما أدى إلى زيادة الأعباء على كاهل المُواطنين".
وشدد على "أن ما يأمله اللبنانيون، هو إنقاذ وطنهم من براثن الفاسدين والمُحتكرين، ويكون ذلك بتضافر جهود المُخلصين من مُواطنين، ومن قدم التضحيات والدماء الغالية دفاعاً عن لبنان، بوجه العدو والإرهاب، وأيضاً من قدمها لأجل حفظ أمن واستقرار لبنان".
وختم شرف الدين بتوجيه التحية إلى "اللبنانيين بمُناسبة العيد الـ78 للاستقلال، وإلى الأجهزة العسكرية والأمنية التي تعمل على حفظ الأمن والاستقرار وإلى المُقاومين الذين أرسوا مُعادلة الردع بوجه العدو الإسرائيلي".

لمُناسبة عيد الاستقلال الوطني
رئيس "إتحاد بلديات جبل الريحان"
المُهندس باسم حسن شرف الدين
ورؤساء بلديات الاتحاد
والأعضاء وأهالي المنطقة
يُهنئون
الشعب اللبناني والجيش والقوى الأمنية
قيادةً وضبّاطاً ورتباءً وأفراداً
أعاده الله على الوطن بالأمن والاستقرار