أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
"ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" وجامعة آل حمود في لبنان" ينعيان المدرب الوطني الكبير المرحوم الحاج محمود حمود
"ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" وجامعة آل حمود في لبنان" ينعيان المدرب الوطني الكبير المرحوم الحاج محمود حمود ‎السبت 4 12 2021 16:19
"ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" وجامعة آل حمود في لبنان" ينعيان المدرب الوطني الكبير المرحوم الحاج محمود حمود

جنوبيات

صدر عن منسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ورئيس جامعة ال حمود في لبنان سابقاً الدكتور طلال حمود البيان التالي الذي نعى فيه المدرب المرحوم محمود حمود وجاء فيه: 

بمزيد من الأسى ولوعة الفقد والتسليم بقضاء الله ينعي ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجامعة آل حمود في لبنان: المدرب الوطني الكبير الحاج محمود حمود الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء والجّد لرفع اسم لبنان.

فرحمك الله ايها "الإنسان الإنسان" الواعي، المنفتح والترابي..وستفتقدك كثيراً شوارع حارة حريك والغبيري وبيروت وكذلك شوارع قريتك "كفرملكي" الصامدة في قلب قلب الجنوب، وكذلك كل ملاعب لبنان وأجيال كثيرة ربيتها على أسمى معاني الولاء والإخلاص والأخلاق الرياضية والتفاني والعطاء والتسامح. 

ستبكيك كل أروقة النوادي الرياضية التي درّبت فيها وعشِقت وجودك واحتضنت صلاتك وطيبتك منذ سنين وسنين. 

وكان الحاج حمود قد أشرف على قيادة الجهاز الفني لنادي شباب الساحل لسنين طويلة ووضع مع ادارته مشروعاً رائداً  وعدت إدارة النادي بإستكماله حتى انجازه وفاء منه لروحه المرحوم الطاهرة.

وقد بدأ الحاج حمود مسيرته الرياضية لاعباً في شباب نادي النجمة فلعب له سنين طويلة ملأ فيها الملاعب اللبنانية بأهدافه وسحره وخاض تجربة احترافية مع "نادي الخور في قطر" كما مثّل لبنان لاعباً للمنتخب الوطني في الكثير من المحافل الدولية بحيث حمل اسم هذا الوطن عالياً ودافع عنه دون مهادنة او تهاون.

ودرّب الحاج حمود العديد من الفرق اللبنانية وأشرف على قيادة المنتخب الاولمبي وحصد العديد من الألقاب كان آخرها كأس النخبة مع نادي شباب الساحل. كما عمل مدرباً واستاذاً للرياضة في "مدارس المصطفى" في بيروت وعُرف بين جميع زملائه وطلابه ومعارفه بطيب العشرة وكرم الأخلاق وقمّة التهذيب. وينقل الجميع عنه انه كان دائماً صاحب الإبتسامة والروح المرحة وتميّز في كل المواقف مهما بلغت حدّتها بحُسن الخُلق والتواضع والتسامح.

عهدنا لك جميعاً يا حاج محمود في "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" وفي "جامعة ال حمود  في لبنان" أن تبقى ذكراك أبداً في وجداننا وضميرنا وأن نكمل المشروع الذي كنت انت حجر أساسه ومدماكه الأول الصامد والصلب.

وإنا لله وإنا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه والهم اهله ومحبّيه وجميع من عرفوه الصبر والسلوان.

د طلال حمود- منسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ورئيس جامعة ال حمود في لبنان سابقاً.

المصدر : جنوبيات