فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" و"فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان في الذكرى السنوية الـ 38 لتغييب الإمام موسى الصدر
الأربعاء 31 08 2016 14:18جنوبيات
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً"
بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" و"فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان في الذكرى السنوية الـ 38 لتغييب الإمام موسى الصدر
إننا في حركة "فتح" و"فصائل منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان قيادة وكوادر ومناضلين، نقف اليوم إجلالاً وإكباراً في الذكرى السنوية الـ38 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين عجّل الله فرجهم وأظهر حقّهم.
وفي ذكرى تغييبه الحزينة والأليمة نحيي ذكراه الطيبة والعطرة الخالدة، ونفتقده في هذه الظروف القاسية والصعبة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية.
تفتقد فلسطين وشعبها وقيادتها هذه الهامة المتميزة، هذا الأمام القائد الفذ، إمام المقاومة، الذي مثّل نموذجا إسلاميا وإنسانيا راقيا في التفاعل مع قضايا الناس وهمومهم في لبنان، سيما أهل الجنوب منهم وأبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان.
إن سماحة الإمام السيد موسى الصدر عجل الله فرجه وأظهر حقّه، حمل في قلبه وعقله ووجدانه هموم وقضايا الأمة الإسلامية وشعوبها، وفي مقدمها القضية الفلسطينية". ونستحضر قول الإمام المغيب السيد موسى الصدر اليوم، حين اشتدت المؤامرة والهجمة الصهيونية على الثورة الفلسطينية في لبنان بهدف تصفيتها وإنهاء وجودها حيث قال: "بجبتي وعباءتي سأحمي الثورة الفلسطينية".
سنبقى نحمل رسالة الإمام المغيب السيد موسى الصدر ، الذي كرس جهاده وجهوده في دعم الشعب الفلسطيني والثورة الفلسطينية، وهذا عربون وفاء منّا للعلاقة المميزة التي كانت تربط الشهيد الرمز ياسر عرفات وسماحة الإمام المغيب وحامل الأمانة من بعده دولة الرئيس نبيه بري وحركة أمل وعرفانا منّا بالعلاقات الأخوية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، بما تشكل هذه العلاقات من رافعة ومن رمزية للنضال العربي المشترك في التصدي للمخططات العدوانية الصهيونية - الصهيونية.
سلام عليك أيها الإمام المغيب، الحاضر فينا وفي وجدان كل شعبنا الفلسطيني، ونتذكرك في جميع أوقاتنا، وما زلنا نفتقدك راجين المولى عز وجل أن تعود إلينا مع رفيقيك، وعهدا منّا أن نستمر على نهجك في التسامح ورفض التعصب والتطرف والفتنة، ونسير على خطاك في طريق المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي اللبنانية والعربية، وتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم.
وإننا لعائدون