أعلنت وسائل إعلام مصرية أن الفنانة ياسمين عبد العزيز شفيت من مرض تسمم الدم الذي أصابها خلال الأشهر الماضية واضطرها للسفر للخارج بعد علاجها في مصر وتعرضها لعدد من الانتكاسات.

وأوضحت مواقع طبية أن وصف “تسمم الدم” ليس دقيقاً، لكنه إشارة إلى وجود بكتيريا في الدم أو إصابته بالعدوى، ولا يعني وجود مادة سامة به، يجب علاجها سريعاً.

نستعرض هنا الأسباب الشائعة للإصابة بالمرض، وأعراضه وطرق الوقاية منه.

الأسباب

ويحدث تسمم الدم عندما يستجيب الجسم بقوة للعدوى، فيطلق الجهاز المناعي، الحامي من الجراثيم، مواد كيميائية كثيرة في الدم، فينتج عنها التهاب واسع النطاق قد يؤدي إلى تلف الرئتين والكلى والكبد.

ونتيجة لذلك أيضاً تقلل الجلطات في الأوعية الدموية من تدفق الدم للأطراف وأعضاء الجسم، فلا يحصل المريض على العناصر الغذائية والأكسجين الذي يحتاجه، كما قد ينخفض ضغط الدم بشكل خطير.

الأعراض

قد تشمل العلامات الأولى للإصابة سرعة التنفس والارتباك، كما تشمل الأعراض الشائعة الأخرى انخفاضا شديدا في حرارة الجسم، والتبول أقل من المعتاد، وتسارع ضربات القلب، مع حمى وقيء وغثيان وتعرق وإسهال، وبقع على الجلد.

العلاج

يكون العلاج بالمضادات الحيوية لمحاربة الالتهابات التي تسببها البكتيريا في وقت مبكر، كما قد يصف الأطباء أدوية لتضييق الأوعية الدموية لتحسين ضغط الدم، أو الأنسولين للتحكم في سكر الدم.

الوقاية

تعد النظافة بشكل عام سلاحا قويا في مواجهة المرض، مع الحصول على اللقاحات الشائعة، مثل الإنفلونزا والجدري، وتنظيف الإصابات بشكل عاجل حال حدوثها، ومراقبة علامات العدوى، وطلب العلاج فورا إذا لم تتحسن الحالة.