"أبدى الممثل ميشال ابو سليمان، في حديث غير فني، حزنه على الشعب اللبناني "بعد الأزمة الحالية التي نواجهها في لبنان"، وأشار في حديث خاص ل"لبنان24" الى أن "هناك أناس لا تستطيع أن تؤمن الحد الأدنى لحياتها "، مشيرا" الى دور تقوم به جمعيته The Grace ،موجّهاً الشكر إلى كل الناس والجمعيات التي تقوم بمبادرات فرديّة لمساعدة المحتاجين" .

وإعترف ميشال أنه نذر نفسه "للشحادة من أجل اغاثة المحتاجين بعدما بدأ مع المعوقين إلا أننا أصبحنا أمام أناس معوقين في حياتهم وليس بأجسادهم".
وقال " بنيت آمالي على الرئيس ميشال عون ليأتي ويصلح الوضع ، لكن ما حصل هو عكس ذلك، فكان الشعار الجاهز للتبرير " ما خلونا نشتغل ! " ودعا ابو سليمان رئيس الجمورية الى " أن يسميّ المعرقلين بالأسماء لأنه عسكري ، والآمر والناهي" .

اما عن الحل ، فقال ابو سليمان" لا حل إلا باعجوبة من الله تؤدي الى التغيير الحقيقي، لان لا امل بالتغيير في ظل الطبقة السياسية الحالية".

ورغم كل هذه الصعوبات ، عبّر عن تفاؤله بالمجتمع المدني وبقدرته على الخرق ومحاولة احداث التغيير داخل هذه الطبقة السياسية لا تغييرها بالمطلق.

وعن الأزمة الإقتصادية في لبنان ، إعتبر أبو سليمان أن لبنان سيقف على قدميه خلال 24 ساعة إن أتى القرار الخارجي ، وسنرى مليون سائح في 24 ساعة وسيعوّم مجدّدا لبنان ونحن نراهن على ذلك.
وقال" منذ 70 سنة وحتى اليوم ليس لدينا غير الدول الخليجية تدعمنا ونحن نعلم محبتها للبنان.

ووجّه ابو سليمان رسالة إلى كل من يشتم الخليج قائلاً : " لماذا تشتمون الخليج ولم تؤمنوا فرص عمل للبنانيين في إيران مثلا ؟ " معتبراً أن "كل من يشتم الخليج يقطع ارزاق اللبنانيين" .

وإعترف أبو سليمان أنه فكّر بالهجرة إلا أنه غيّر رأيه وسيرسل أبناءه للهجرة ليبقى هو في لبنان" ويحارب الطبقة السياسية" .
وأعلن نيته الترشّح مع المجتمع المدني عن المقعد الماروني في الشوف معلناً أن برنامجه الانتخابي سيرتكز على ثلاثية"شعب ، جيش ، قضاء " .