نظم "تجمع المؤسسات الاهلية" في مدينة صيدا و"اللجنة الوطنية للتلقيح" و" جمعية التنمية للإنسان والبيئة DPNA" وبالتعاون مع بلدية صيدا وإدارة المستشفى الحكومي في صيدا ومؤسسات المجتمع المدني واللجان الشعبية في منطقتي تعمير عين الحلوة والفيلات"، يوماً وطنياً للتحصين في مواجهة "كورونا" وذلك في مستشفى صيدا الحكومي حيث استهدف جميع المواطنين من فوق 12 سنة.

وقد بدأت حملة التلقيح منذ ساعات الصباح، حيث توافد ابناء مناطق "التعمير التحتاني والفوقاني والفيلات"، الى مستشفى صيدا الحكومي حيث قدم متطوعو المؤسسات الاهلية كل التسهيلات اللازمة لجهة الوصول وتسجيل الاسماء على المنصة وصولاً الى تلقي اللقاح وسط اجواء من التعاون مع ادارة وممرضي المستشفى.

وتفقد الحملة رئيس "اللجنة الوطنية للقاح كورونا"، الدكتور عبد الرحمن البزري بحضور المنسق العام لـ "تجمع المؤسسات الاهلية" في منطقة صيدا ماجد حمتو، ورئيس "جمعية التنمية للإنسان والبيئة DPNA" فضل الله حسونة، وممثلي المؤسسات الاهلية والانقاذية والاسعافية.

وأكد الدكتور البزري، على أهمية الحملة لانها استهدفت مناطق شعبية مكتظة بالسكان في مدينة صيدا من جهة، وفئات عمرية شبابية من جهة أخرى، ولانها تأتي مع بدء فصل الشتاء والبرد القارص، وتزامناً مع موجة جديدة من تفشي فيروس "كورونا" وتنفيذ الاجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية من اجل الحد من انتقال الفيروس عبر تفضيل الملقحين عن غير الملقحين او فرض على غير الملقحين ان يكون لديهم فحص PCR، منوهاً بالتعاون الرسمي والاهلي للتصدي لهذا الوباء، مشيراً الى ان مثل هذه الحملات ضرورية ونحن بصدد التركيز على منطقة اضافية في صيدا لاعادة تكرار هذه التجربة الناجحة.

بينما شكر متطوعي الجمعيات الذيم قدموا كل التسهيلات وادارة المستشفى وبلدية صيدا واللجنة الوطنية للقاح للمشاركة والتعاون البناء، موضحاً ان الحملة لن تنتهي بل ستتواصل طالما هناك حاجة وضرورة لتحصين المجتمع من هذا الوباء الخطير، داعياً المواطنين الى الاقبال على تلقي اللقاح لانه الخلاص.