تواصلت الجرائم المروعة قبل يومين من عيد الأضحى في الكويت، فبعد ساعات من قتل لبنانية أمها جراء ضربها حتى الموت، وإقدام مواطن على ضرب ابنته حتى الموت أيضًا وخنقها، كادت تقع جريمة مروعة في منطقة القصور، وفي هذه المرة باستخدام سلاح ناري، ولعبت الصدفة دورها في عدم تحول القضية الى قتل، وإنما اقتصرت على الشروع في القتل لعدم إصابة المجني عليه بإصابات قاتلة كادت تودي بحياته.

وبحسب مصدر أمني، فإن بلاغا ورد الى عمليات الداخلية عن إطلاق نار في منطقة القصور، حيث سارع على الفور الى موقع البلاغ مدير عام مديرية أمن مبارك الكبير اللواء فراج الزعبي، ومدير مباحث مبارك الكبير، وشوهد المصاب في موقع الجريمة وقد صوبت تجاهه عدة طلقات أصابت إحداها كتفه الأيسر، كما شوهد المبلغ وهو صديق المجني عليه.

وبسؤال المجني عليه بشكل عاجل قبل إسعافه الى مستشفى العدان لتلقي العلاج، حدد اسم الجاني، مشيرا الى أن الجاني صديقه وحدث خلاف بينهما وفوجئ به يطلق النار عليه، وأيده المبلّغ في الإفادات نفسها.

وتبين هروب الجاني الى جهة غير معلومة، ومن خلال معاينة موقع الجريمة تبين أن السلاح المستخدم من نوع شوزن، وكثف رجال المباحث تحرياتهم لضبط الجاني على أن يخضع المجني عليه والمبلغ للتحقيقات لمعرفة ملابسات دوافع الجريمة.