ظمت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال في مختبرات مراقبة الجودة لديها وبالتعاون مع شركتي Qualitylab  و Randox الإنكليزيتين دورة تدريبية لإتحاد النحالين العرب وذلك على جهاز Misano الخاص بالتحاليل والفحوصات المخبرية المتعلقة بالعسل لما لهذا المنتج من أهمية في الصناعات الغذائية، ما يستدعي العمل على الحفاظ على هذه الصناعة النادرة وذلك بإشراف وتدريب مدير مختبرات غرفة طرابلس الدكتور خالد العمري.

شارك في هذه الدورة التدريبية كل من رئيس إتحاد النحالين العرب فتحي البحري(مصر) نائب الرئيس ومدير مركز ابحاث نحل العسل الدكتور منتصر الحسناوي(العراق) الأمين العام المساعد زياد دعبول ورئيس فرع (سوريا) الدكتور علاء الحسناوي من كلية العلوم في جامعة بابل (العراق) واعضاء في الإتحاد وليد نقارة رئيس الجامعة الوطنية لمربي النحل في تونس (تونس)  أحمد شاهين(العراق ) أحمد عبد الحسين (العراق) محمد حامد (العراق) و يحي حمد (لبنان)

أعرب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي عن ” بالغ سروره بهذا الحدث العلمي الزراعي المميز وأن تتم المشاركة العربية الواسعة ممثلة بإتحاد النحالين العرب لمنتجي العسل في الدورات التدريبية المتخصصة في غرفة طرابلس الكبرى والتي تنم عن مدى عمق  روابط الأخوة العربية الإقتصادية البينية وإن كان ذلك في مضمار قطاع العسل وحسب، وان الغرفة تقوم بتنظيم دورات تدريبية من خلال مختبراتها وتتعلق بمختلف الصناعات الغذائية لا سيما العسل منها بهدف خدمة القطاع الزراعي بشكل عام وتعزيز حركة إلتزامه بتطبيقات معايير الجودة والمواصفات المساعدة على تعزيز حركة الصادرات من خلال العمل على نشر ثقافة تربية النحل والسلامة الغذائية في المجتمع المدني العربي”.

وقال دبوسي:” لا شك أن هذه الدورة التدريبية التي نتمنى لها التوفيق والنجاح ستطرح وتعرض وتناقش مختلف التحديات والمعوقات التي تواجه النحالين في لبنان وعالمنا العربي لإيجاد أنسب الحلول لمنتجات النحالين”.
وخلص الرئيس دبوسي الى التاكيد على “روح الإنفتاح والشراكة التي تنتهجه غرفة طرابلس الكبرى التي تهدف الى تعزيز العلاقات الإقتصادية البينية العربية مبدياً سروره وإعتزازه بهذه المشاركة العربية الواسعة والغرفة لديها خطط تدريبية علمية مدروسة لتطوير منتجات العسل لتحتل مكانتها في أسواق النحل العربية والدولية ومتمنياً أن تتكون لدى النحالين العرب أجمل صورة عن لبنان من طرابلس الكبرى”.