عام >عام
النائب الحريري في لقاء تكريمي لأسرة "مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري": كلما قست علينا الأيام استحضرنا أكثر رفيق الحريري ومنحه الأمل للناس
الجمعة 31 12 2021 12:39جنوبيات
لمناسبة حلول العام الجديد، جمعت إدارة "مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري" أسرة المدرسة (هيئة تعليمية وادارية) في لقاء تكريمي اقامته على شرفهم في مطعم "المستشار" في صيدا وتخلله فطور، وشاركتهم جانباً من اللقاء رئيسة المدرسة النائب بهية الحريري.
أرناؤوط
والقى مدير المدرسة الدكتور أسامة أرناؤوط كلمة ترحيبية بالمناسبة قال فيها " لم نشأ ان ينقضي العام المنتهي دون ان نجتمع بهذا اللقاء الجميل الذي أردناه لقاء شكر لكم ، وكل الشكر لا يفيكم حقكم لما تقدمونه لرسالة هذه المدرسة من عطاء من القلب وبحب . واننا نعتز بكل فريق العمل وكل فرد في المدرسة يحمل رسالتها.. هذه المدرسة التي تقوم على الإنتماء والعدالة التربوية وجودة التعليم وعلى القيم . وبحضور رئيستها السيدة بهية الحريري أقول لكم " شكرا ويعطيكم الف عافية " واعاده الله عليكم جميعاً في ظروف افضل وكل عام وانتم بخير " .
الحريري
وتحدثت النائب الحريري متوجهة الى اسرة المدرسة بالمعايدة وقالت " أحيّي الدكتور أسامة أرناؤوط وأقول اننا محظوظين بقيادته للمدرسة وبهذه العلاقة الودية الموجودة بين الجميع ، وبهذا التميز الذي يأتي من التكامل . فأنتم حجر الأساس والزاوية بالنسبة للمدرسة، واقبال الطلاب عليها دليل على نوعية التعليم التي تقدمونها لهم وعلى القيم التي تزرعونها لديهم . وتحية للأهالي الذين هم شركاء معنا في العملية التربوية . وهذه الركائز الثلاث الطلاب والاهل والهيئة التعليمية والإدارية هي التي تؤدي الى نجاح أي عمل فكيف اذا كانت الاستثمار بأرقى أنواع الرأسمال وهو الرأسمال البشري " ..
وأضافت " كلما قست الأيام علينا كلما استحضرنا أكثر رفيق الحريري ، الذي احب بلده واستثمر كل علاقاته لأجل أمن واستقرار بلده ، وكان مؤمناً بان التعليم هو المجال الوحيد لعملية التغيير ، وانه اذا اردنا التغيير في مجتمع لا سبيل الى ذلك الا بالوعي وبالمعرفة وبالتعليم ".
واستذكرت الحريري مرحلة تأسيس المدرسة ومراحل تطورها وقالت " لقد أرادها الرئيس رفيق الحريري عنوانا للعدالة التربوية والحمد لله انطلقت بزخم وثقة كبيرين واستطاعت ان يكون لها شخصيتها ، واهم شيء ان تبقى هذه الثقة موجودة".
وتابعت " صحيح اننا اليوم في أزمة والبلد والعالم كله في أزمة ، لكن لا يجب ان نيأس . لقد تعلمنا من رفيق الحريري ان الأمل يجب ان يبقى موجوداً دون كذب او تزيين للواقع . والبلد لديه الكثير من الفرص وما يلزمه هو الانتظام وبناء الدولة التي لا بديل عنها ، الدولة التي ترعى ابناءها ".
وقالت" نحن امام نقطة تحول كبيرة في التعليم وفي الادارة التربوية وفي البرنامج التعليمي نفسه الذي يجب ان يبقى مرتبطاً بالحياة العامة ولا يكون بعيداً عن الناس وقضاياهم ".
وأضافت " التحدي هو الحفاظ على جودة التعليم لأن هذه ميزة لبنان ولا يجب ان نتنازل عنها وان شاء الله تمر هذه المرحلة بأقل أضرار، ونبقى متماسكين . يجب دائما ً ان نتحاور ونتواصل معاً لنضع حلولاً لكل المشاكل دون ان نهمل عملية التطوير والانفتاح على كل شيء جديد في التعليم ".
وخلصت الحريري للقول " اعود وأقول ان اهم رأسمال هو الموجود بين ايديكم ونسأل الله تعالى ان يقدرنا ويقدركم على اجتياز هذه المرحلة بخير لأنني اعرف كم تعاونون ولست بعيدة عنكم .. طموحاتنا كبيرة ولكننا نشتغل ضمن الممكن. كل سنة وانتم بخير ".