فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
وفد "مركزية فتح" بحث وقيادة "الجبهة الديمُقراطية" الأوضاع الفلسطينية العامة
الخميس 13 01 2022 14:17جنوبيات
واصل وفد اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة أمين سرها الفريق جبريل الرجوب، والذي ضم: أعضاء اللجنة المركزية: روحي فتوح، أحمد حلس وسفير دولة فلسطين في سوريا الدكتور سمير الرفاعي، عضوي المجلس الثوري سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "مُنظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات.
والتقى الوفد نائب الأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" فهد سليمان في مكتب الجبهة المركزي في لبنان، بحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، هم: علي فيصل، إبراهيم النمر، عدنان يوسف وجهاد سليمان.
ناقش الوفدان الأوضاع الفلسطينية العامة وأكدا على "رفض أي مشروع ينتقص من الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، الذي يقف صامداً في مُواجهة المُمارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، حيث شددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمُواجهة إرهاب جيش الاحتلال وقطعان مُستوطنيه".
في بيان وزعته "الجبهة الديمقراطية" أشارت إلى أنه طرحت موقفها من القضايا الراهنة خاصة الدورة القادمة للمجلس المركزي، حيث ما زالت المُشاركة في هذه الدورة قيد الدرس، مُؤكدةً على "ضرورة التحضير الجيد لها، سواء على مُستوى الحوارات الشاملة مع الفصائل أو جدول الأعمال ومُخرجاته التي يجب أن تكون بمُستوى تطلعات وطموحات شعبنا، وتصون الحقوق الوطنية لشعبنا وتُعيد بناء المُؤسسات الوطنية، وتستنهض دورها على قاعدة شمولية التمثيل والشراكة الوطنية".
وأوضح وفد "الجبهة الديمقراطية" "الأهمية الفائقة للأجواء السائدة وطنياً المُصممة على ضرورة توفير شروط تجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية"، مُؤكداً بأن "دورة المجلس المركزي القادمة هي فرصة يجب الاستفادة منها لجهة إعادة تشكيل المجلس بضم جميع الفصائل إلى عضويته، وتشكيل لجنة تنفيذية جديدة وجامعة، تُعنى بتشكيل حكومة وحدة وتعمل بشكل مُشترك مع هيئة رئاسة المجلس الوطني، لتنظيم الانتخابات الشاملة، بما يُساهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس جديدة تتجاوز الحدود التي رسمتها مرحلة أوسلو".
وأمل وفد "الجبهة الديمقراطية" أن "يكون العام الجديد عام إنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار لعناصر برنامجنا الوطني ولنضال شعبنا على امتداد كل تجمعاته التي تقف صامدة مدافعة عن حقوقها في مُواجهة المشروع الأميركي الإسرائيلي، خاصة الانتفاضة والمُقاومة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب تجمعات الخارج التي تدافع عن حق العودة ومكاناته وعن حقها بالحياة الكريمة، والتي ما زالت تُعاني من تداعيات الانقسام على مُختلف الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية".