تأهل آندي موراي إلى الدور الرابع في منافسات فردي الرجال ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس بفوزه على البرتغالي غواو سوزا بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة بواقع 6-2 و3-6 و6-2 و6-2 بعد تعرض والد زوجته لوعكة صحية في ملعب قريب.
ولم يكن اللاعب البريطاني يعلم خلال مباراته التي استغرقت 158 دقيقة أن نايجل سيرز مدرب الصربية آنا ايفانوفيتش ووالد زوجته كيم قد سقط في مدرجات ملعب رود ليفر اثناء المباراة بين إيفانوفيتش والأميركية ماديسون كيز.
واحتفل موراي (28 عاما) بشكل طبيعي بعد الفوز ووصوله إلى دور الستة عشر للعام الثامن على التوالي لكنه غادر الملعب بعد ذلك مباشرة دون إجراء المقابلة التقليدية.
وقال موراي في وقت سابق إنه سينسحب من البطولة وسيعود إلى بريطانيا ليكون إلى جوار زوجته إذا ما فاجأتها الآم الوضع مبكرا قبل موعد الولادة المقرر في منتصف فبراير شباط المقبل.
وكسر اللاعب الاسكتلندي -الذي لم يخسر أمام منافسه البرتغالي خلال ست مباريات سابقة جمعت بينهما- ارسال منافسه مرتين ليفوز بالمجموعة الأولى لكنه خسر الثانية.
ويرى سوزا الشهير بلعبه من الخط الخلفي والذي تدرب لفترة قبل بداية الموسم مع الاسباني رافائيل نادال أنه في أفضل مستوياته خلال مسيرته وكان يسعى لتأكيد ذلك.
وكسر سوزا الارسال الأول لموراي خلال المجموعة الثانية وواصل ضغطه لينجح في الفوز بالمجموعة وهي الأولى التي يخسرها موراي المصنف الثاني خلال البطولة حتى الآن.
ونجح موراي الذي واجه المصنف 33 عالميا ثلاث مرات في ملبورن خلال السنوات الأخيرة في استعادة مستواه ونجح في الفوز بالمجموعة الثالثة وبات قريبا من الحسم.
وقال في بيان أرسله إلى رابطة اللاعبين المحترفين "في البداية اعتقد أنه لعب بطريقة هجومية فعلا. وكان يتمركز في مواقع تتيح له حسم الكثير من النقاط بفضل ضرباته الأمامية التي كانت رائعة وقريبة من الخطوط وأرهقتني ذلك كثيرا."
شدد موراي على أنه "بمجرد أن بدأت اللعب بشكل أفضل قبل نهاية المباراة أجبرته على الوقوف في أحد جانبي الملعب والرد بالضربات الخلفية لأحصل على المزيد من النقاط.
"حاولت الاستمرار في القتال. وفي النهاية كنت ألعب بشكل جيد وشعرت بأني أصبحت أفضل. من الجيد الفوز بهذه المباراة."
وضمن اللاعب الاسكتلندي وصيف البطل أربع مرات في ملبورن الفوز عندما ذهبت كرة اللاعب البرتغالي خارج الخطوط ليضرب موراي موعدا في دور الستة عشر مع الفائز في المباراة الأخيرة بالدور الثالث بين الاستراليين برنارد توميتش وجون ميلمان.