شهدت العاصمة اللبنانية، بيروت، تفعيلاً لرياضة الشتات الفلسطينية، تبشر بمرحلة جديدة، بتوجيهات رئيس "اللجنة الأولمبية الفلسطينية" الفريق جبريل الرجوب. 

فقد عقد وفد من المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الفلسطينية، قادماً من أرض الوطن، فلسطين، سلسلة لقاءات، في خطوة بالغة الأهمية بفعل الظروف الصعبة التى يمُر بها العالم بسبب تفشي جائحة "كورنا".

تقدم الوفد: أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير عصام القدومي، نائب رئيس "اللجنة الأولمبية الفلسطينية" الفريق جبريل الرجوب في الشتات حسن شوقي شعت وأمين عام  اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء عبد المجيد حجه.

جرى التطرق إلى بحث مواضيع عديدة وقضايا شائكة طُرحت خلال الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء الاتحادات الرياضية الفلسطينية في الشتات، واستمر لأكثر من 3 ساعات، فاستمع الوفد إلى هموم ومشاكل الرياضة الفلسطينية. 

أكد الوزير القدومي في كلمته "حرص  القيادة الرياضية الممثلة بالفريق جبريل الرجوب، على تأمين كافة الامكانيات للرياضيين في الشتات". 

فيما تحدث اللواء حجه عن "الصعوبات التى ترافق إعادة بناء الرياضة الفلسطينية"، مؤكداً على أن "الاتحادات الرياضية تُعد المصنع الأساس الذي يَخرج منه الأبطال".

 وحث "جميع الاتحادات على تأمين الأجواء الإيجابية التى تساهم وتساعد بتطوير وتمكين الشباب الفلسطيني".
وشدد اللواء حجه على أنه "لا عودة الى الوراء"، داعياً "ممثلي الاتحادات إلى وضع دراسة شاملة و رؤية مستقبلية في مدة أقصاها 3 أشهر وإرسالها إلى للجنة الأولمبية لدراستها وإيجاد الحلول اللازمة". 

وقد استمع الوفد إلى هموم ومشاكل بعض الاتحادات، التي ركزت على ضرورة الدعم المادي، وكذلك تأمين المستلزمات الخاصة برياضييها.

‏من جهته، شدد شعت على "أهمية الرياضة الفلسطينية وتكاملها بين الأندية على أرض الوطن ‏وفي الشتات، لنقل صورة حضارية إلى العالم عن مستوى الرياضة الفلسطينية، التي تطورت بفعل توجيهات ومتابعة الفريق جبريل الرجوب".