لا شك أن طنين الاذن من الأمور المزعجة والتي تزيد من صعوبة العيش بشكل طبيعي، مسببة الكثير من الشعور بالتوتر والقلق والرغبة في التخلص منه، أو على الأقل عدم جعل حالة الطنين تزداد سوءا، وقد يكون هناك بعض العوامل التي يجب الانتباه لها لتجنب ذلك، لذلك تابع معنا المقال التالي عزيزي القارئ، لتعرف كيف تحمي نفسك من هذا الإزعاج.

أسباب تجعل طنين الاذن أكثر سوءاً

الضجيج العالي

عندما يكون لديك طنين أو رنين في أذنك يمكن أن يكون هناك بعض الأشياء التي تسبب زيادة الحالة سوءاً وهو ما أنت في غنى عنه، فالضجيج والأصوات العالية مثل الأصوات التي تصدر من الآلات وسماعات الرأس والحفلات الموسيقية يمكن أن تسبب رنين في الأذن على المدى القصير أو فقدان دائم للسمع، لذلك تجنب هذه الأصوات أو قم بارتداء سدادات الأذن، أو على الأقل قم بخفض الصوت، ولا تنسى حماية آذان الأطفال أيضا حتى تتجنب طنين الاذن المزعج.

بعض الأدوية

وتشمل القائمة المضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للالتهابات ( المسكنات) وأدوية السرطان، ومدرات البول، والجرعات العالية من الأسبرين، وعادة ما تكون الجرعات العالية مصدر لمشكلة أكبر، لذلك قد تختفي بعض الأعراض مع التوقف، لكن مع ضرورة استشارة الطبيب بالطبع.

الضغط النفسي

لا تستغرب يمكن للضغط النفسي أن يتسبب في جعل الرنين في الأذن أعلى ومزعج أكثر، لذلك ابحث دائما عن طرق تساعدك على الاسترخاء، من خلال الرياضة أو من خلال ما يعرف بالارتجاع البيولوجي، أو التدليك ( المساج ) أو الإبر التي يمكن أن تساعد أيضا، لذلك تحدث مع الطبيب لمعرفة كيفية القيام بذلك.

مشاكل الفك

يتشارك الفك أو المفصل الصدغي الفكي مع الأعصاب والأربطة مع الأذن الوسطى، ويمكن للمشاكل هنا أن تسبب ألم الأذن والضوضاء في أذنيك، وبالتالي يمكن أن يكون من الصعب الحديث أو حتى المضغ، يمكن لطبيب الأسنان أو جراح الفم أو طبيب الأنف والأذن والحنجرة أن يقوموا بتشخيص الحالة والعلاج حتى لا تزداد الحالة سوءا.

شمع الأذن

يقوم جسمك يإنتاج هذه المواد للتخلص من الأوساخ وحماية أذنيك، لكن أحيانا يمكن أن تتراكم وتسبب المشكلات الصحية، والتي قد تتمثل في الرنين في الأذن أو حتى فقدان السمع بشكل مؤقت.

يمكن للطبيب الخاص بك معرفة إذا كان هناك تراكم في أذنيك وإزالته بلطف، ولا تقم باستخدام مسحات القطن بنفسك للتخلص من ذلك.

العدوى

يمكن أن تلاحظ وجود رنين بعد فترة قصيرة من الإصابة بالبرد، إن كان ذلك هو السبب فيجب ألا يستمر هذا الطنين طويلا وإن لم يذهب بعد أسبوع قم باستشارة الطبيب.

الحساسية

يمكن أن تكون الحساسية المسؤولة عن ذلك، فقد تحتاج إلى العلاج لعلاج الأعراض أو تغيير الدواء الذي تتناوله، لذلك يجب استشارة الطبيب.

ضغط الدم

قد يكون ضغط دمك المرتفع هو المسؤول عن هذا الرنين المرتفع في أذنيك، لذلك قم بفحصه دائما، حتى يساعدك الطبيب في السيطرة عليه، أيضا قد يكون انخفاض ضغط الدم السبب في ذلك.

مشاكل النوم

مشاكل النوم والتعب والإرهاق قد تزيد من طنين الأذن سوءاً، حاول أن تحصل على 8 ساعات من النوم كل ليلة.

الصداع النصفي

ألم الصداع يمكن أن يجعل الأمر أكثر سوءا ويزيد من الضغط النفسي عليك ويؤثر على حياتك اليومية ومنها طنين الأذن، لذلك من المهم البحث عن طرق مختلفة لتخفيف الصداع.

الكحول

تناول الكحوليات يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم الذي يجعل الرنين ملحوظ لديك أكثر، لذلك قم بالامتناع عن شرب الكحوليات.

التدخين

يجب الإقلاع عن هذه العادة، فالنيكوتين في السجائر والمنتجات الأخرى يمكن أن يجعل الطنين في الأذن أسوأ، حيث يتسبب التدخين في تضييق الأوعية الدموية التي تجلب الأكسجين إلى أذنيك، ويمكن أن يتسبب في ارتفاع ضغط الدم أيضا.

الكافيين

حاول التقليل من القهوة لتلاحظ الفرق في التحسن مع السمع، فالكافيين يمكن أن يرفع من ضغط الدم والذي يؤثر على السمع لدى بعض الناس.

الاكتئاب والقلق

يمكن للقلق والاكتئاب أن يجعل الأصوات التي تسمعها مرتفعة أكثر من المعتاد، أيضا يمكن أن تتسبب بعض الأدوية التي تأخذها في ذلك، وقد يتسبب كل ذلك مع طنين الاذن في إحباط أكبر، لذلك تحدث مع طبيبك.

حالات أخرى

تختلف تلك الحالات من مشاكل في الغدة الدرقية إلى فقر الدم ومشاكل في المناعة الذاتية ومشاكل هيكلية مع الأذن، لذلك يجب استشارة الطبيب.