أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، أنّ الاتصالات مستمرة بين قيادة حركتي "فتح" و"حماس" بشأن عقد جولة حوار بين الحركتين في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال الرجوب أن "هناك اتصالات تجري، بين القيادي بحركة "فتح" عزام الأحمد ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق على أمل أن يتم تحقيق لقاء، يكون طريقاً باتجاه إنهاء الانقسام، وليس هدفاً بحد ذاته".

وأكّد الرغبة في عقد لقاء في أي زمان ومكان مع حركة "حماس" لإنجاز إطار مصالحة، بمفهومها الاستراتيجي وبناء شراكة ترتكز على وحدة الشعب الفلسطيني، وأن هذا موقف مبدئي ثابت.

وقال القيادي الفتحاوي "سبق والتقينا في الدوحة، هي ضمن الأماكن التي تم فيها اللقاء، ولا يوجد ما يمنع أن يكون اللقاء المقبل هناك، لكنه لا يوجد موعد حالياً، بل اتصالات لتحديد موعد".

ولفت الرجوب إلى أن المصالحة الفلسطينية تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية، والأخيرة تهدف لإعداد الشعب الفلسطيني باتجاه ديمقراطية عامة، خلال فترة لا تتجاوز ستة شهور.

وحول ما يشاع عن إلغاء الانتخابات المحلية من المحكمة العليا الفلسطينية، قال الرجوب "موضوع الانتخابات المحلية، منظور فيه أمام القضاء، ونحن نحترم قرار القضاء".

وكشف القيادي الفتحاوي عن عقد اجتماع في 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، يضم اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمجلس الثوري، والمجلس الاستشاري، وأمناء سر أقاليم حركة "فتح" لتحديد مكان وزمان عقد المؤتمر السابع للحركة، خلال مدة لا تتجاوز الشهرين من تاريخ الاجتماع.

وكان رئيس السلطة محمود عباس قد أكد أمام حشد من الطلبة الفلسطينيين في فنزويلا التقاهم على هامش قمة دول عدم الانحياز (الأحد 18/9)، استعداده الدائم للقاء مع حركة "حماس" وإتمام المصالحة.