عام >عام
سيدة السلام في يومه العالمي
الأربعاء 21 09 2016 14:34طارق أبوزينب
في21 ايلول اليوم العالمي للسلام نتذكر معا" مواقف كانت بذورا زرعت لتطبيق السلام بين البشر ، لسيدة لبنانية الهوية عروبية الفكر اسلامية العقيدة اخت الرئيس الشهيد رفيق الحريري النائب السيدة بهية الحريري.
بخطابها الرصين المتوازن منذ الاستشهاد الرئيس الحريري هو خطاب كان ومازال ضمانة لجميع الطوائف والأديان والحياة السياسية في لبنان وايضا هذا الخطاب الرصين هو تثبيت العيش المشترك والحفاظ على القضايا الوطنية العربية والاسلامية ومنها حق العودة للاخوة الفلسطينين .اثبتت اخت الشهيد رغم الرياح العاتية التي واجهتتها والتي تواجهها حالياً بدون سندها وفلذة قلبها الرئيس الشهيد من أزمات و تداعيات محلية و أقليمية بأنها تستمد قوتها من مسيرة ومبادئ التي كرسها الرئيس رفيق الحريري .
واليوم في ظلّ ما يواجهه الرئيس سعد الحريري من انتقادات وهجوم إعلامي وتشوية للحقائق وافتعال الأزمات بسبب استمرار المدرسة الحريرية من مواقف وطنية متقدمة و التي تدل على التمسك بوحدة لبنان و بالدولة والمؤسسات هو الارث العروبي والوطني التي تركه الرئيس الشهيد رفيق الحريري للشعب اللبناني و التي لم تتغير الثوابت والمبادئ الحريرية بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري .
السيدة بهية الحريري خسرت اغلى على قلبها لكنها تمسكت بالكيان اللبناني وباتفاق الطائف كي لا يخسر اللبنانيين ابنائهم وعائلتهم بصراع طائفي وحرب اهلية جديدة و بغيضة والتي استطاع الرئيس الشهيد ان يمحيها من ذاكرة اللبنانيين .
لمن لا يعرف السيدة بهية الحريري عن قرب او لم يحاول ان يعرفها صحيحاً اقول له انها مثال التواضع و الطيبة والصدق ومنزلها مفتوح دائماً للفقراء والاغنياء من عمال وحرفيين وصيادين ونجارين ورجال دين وأطباء ومهندسين .....
وللتاريخ ان مدينتي صيدا اصبحت من اهم المدن على الساحل المتوسط وشبابها وشباتها لم يتركوا للقدر و بجهد وتفاني من النائب السيدة بهية الحريري من دعم مشاريع إنمائية وحيوية واقتصادية وتربوية وعمرانية وأشكر الله ان الروح بعدها في جسدي لاكتب في مذكراتي و اقول لأطفالي عن سيدة صيداوية احبت مدينتها رغم فقدانها فلذة قلبها وسعادتها وحياتها .ِ