لبنانيات >أخبار لبنانية
أبو سليم: "يا عيب الشوم عليهم"... ليس لدي دواء
أبو سليم: "يا عيب الشوم عليهم"...  ليس لدي دواء ‎الأحد 13 02 2022 09:14
أبو سليم: "يا عيب الشوم عليهم"...  ليس لدي دواء

جنوبيات

 

حلّ الفنان القدير صلاح تيزاني الملقب “بأبو سليم” ضيفا على الاعلامية ديانا فاخوري ضمن برنامج ألبوم حياتي عبر صوت بيروت انترناشونال.

في بداية الحلقة، أراد أبو سليم ان يتكلم عن لبنان، قائلا: من ليس لديه أرض ليس لديه وطن ولا وجود، وما يحصل اليوم بلبنان سببه ان جميع من يحكمه كاذبون، ولا أحد يحب لبنان، “يا عيب الشوم عليهم”.

وتابع: انني مصرّ ان أموت في لبنان في الارض التي خلقت فيها، سائلا: أليس من المعيب ان لا يكون لديّ دواء؟ ورفيق لي يرسل لي الدواء من المهجر؟ والدولة غير مهتمة.

وعن مسيرته الفنية، قال أبو سليم ان الفن في أيامه كان صعبا جدا، اما اليوم فأشكر ربي ان الفنان وصل الى مرحلة محترمة ويتعزز والناس تكرمه وتقدره.

وفي سياق الحديث، أكد ابو سليم انه لم ينتمي في حياته الى أي حزب، معتبرا انه لا يؤمن بأي حزب في لبنان، لافتا الى ان الاديان هي الاحزاب. واشار الى انه ليس راضيا على اي مسؤول في جميع الطوائف اللبنانية لانهم لا يساعدون الناس.

وعن تسميته “لأبو سليم”، ذكر ان هذا الاسم لديه قصة، وهي انه عندما كان يريد ان يسمي اسماء الفرقة، اصطدم “بالطوائف”، فرأى ان الانسب هو ان يسمي أسماء الفرقة بطريقة بعيدة عن الاسماء التي ترمز الى طائفة معينة مثل: درباس، فهمان، ابو سليم، شكري، بلبل وأسعد…

وتابع: في عملي الكوميدي، اعتمدت على الموقف والانفعالات لاضحاك الناس، مشيرا الى ان الكوميديا لديها دراسات خاصة وهي بحاجة لموهبة.
واعتبر ابو سليم ان كل رؤساء الجمهورية في لبنان يشبهون بعضهم، قائلا: “ما حدا اشتغل شي للبنان”.

وقال عن الرئيس ميشال عون: انه “مسكين، من بداية وصوله الى سدة الرئاسة والمشاكل في هذا البلد لم تنتهي، وليس “فاضي” ان يكرّم أحد، مشيرا الى ان موقع الرئيس في لبنان هو رمز فقط. ومن واجبنا احترام مقام رئيس الجمهورية. وعن الرئيس عون قال: “شهادتي مجروحة”.

ولفت الى ان التاريخ دائما يعيد نفسه، قائلا: ان المافيات الموجودة في البلد اليوم هي من تلعب بالدولار.

وتابع: انا اقبل اي مساعدة من أي أحد، في ظل ازمة الدواء التي نعيشها.

وختم ابو سليم ان لبنان بحاجة الى وجوه جديدة، وأتمنى لقوى التغيير ان تصل الى السلطة، قائلا: أتوقع اذا وصل المجتمع المدني الى البرلمان لا يستطيع ان يغير شيء.

المصدر : صوت بيروت انترناشونال