صور ظهرت عن شجار من نوع حانق، احتدم علنا في الشارع بين أنجلينا جولي وبراد بيت، على مرأى من حامل لهاتف جوال، صوّر بكاميرته بعض مراحله في منتزه ليغولند ببلدة «وندسور» البريطانية في تشرين الأول الماضي، أكدت أن من جمعهما منذ 2014 قفص الزواج الذهبي لعامين، وقبلهما عيش مشترك طوال ١٠ سنوات حب وارتباط، كانا منذ أواخر ٢٠١٥ في مناخ من الشحناء واضح، إلى درجة أن بيت أمسك بذراعها وسط المشاجرة، في حركة دلّت على حنق مشهود، وربما على رغبة بإيذاء الشريك، لذلك نهرته أنجلينا.
إنها صور تظهر منشورة لأول مرة، والتقطها من طلب عدم ذكر اسمه حين قال لإحدى الصحف إن الزوجين «كانا غير سعيدين» يوم وجدهما يتنزهان في «ليغولند» مع أبنائهما الستة، وهم ٣ بيولوجيين من صلبهما: شايلوه البالغ ١٠ أعوام، والتوأم فيفيان ونوكس (٨)، إضافة إلى ٣ بالتبنّي: مادوكس وباكس وزهرة، البالغين ١٥ و١٢ و١٠ سنوات.
وذكر حامل الجوال، ملتقط الصور، أنه كان مع زوجته في ليغولند البعيد ٤٠ كيلومترا عن لندن، وشاهد فيه براد وأنجلينا وأولادهما مرات عدة خلال ذلك اليوم، ولم يلحظ أن أحدا منهم كان سعيدا في أي مرة، خصوصا حين وجد براد وأنجلينا يتشاجران «بوجهين عابسين» فتحايل وراح يلتقط ما تيسّر من صور، تنشر «العربية.نت» بعضها، نقلا عن صحيفة ذا صن البريطانية، وفي احداها، نرى براد وقد أمسك بذراع أنجلينا حين أرادت الابتعاد عنه، ثم نهرته وانتزعت ذراعها من قبضته انتزاعا.
.. وتوارت مختفية مع أبنائها في بيت استأجرته
وفي صورة ثانية نرى زهرة، الابنة السمراء تبنّياً، تنظر الى أبويها المتشاجرين، بانزعاج وقلق مما يتبادلانه على مرأى من متنزّهين، ومن اثنين من الحرس الخاص، كانا يرافقان العائلة المفترض أن يكون أفرادها في حالة انشراح في منتزه مكتظ عادة بمرتاديه، وبعضهم أجانب. إلا أن حامل الجوال لم يسمع وقتها من الزوجين ما يشير الى سبب المشاجرة، سوى سماعه براد يطلب من أنجلينا أن تخفض صوتها، مما يدلّ على أنها كانت عصبية المزاج من مشكلة ما، أشعلت فتيل الغضب بين الزوجين.
والجديد عن الممثلين الشهيرين، هو ما كشفه أحدهم لمجلة بيبول الأميركية، المختصة بأخبار النجوم ومشاهير المجتمع والفن وما شابه، من أن أنجلينا «مختفية مع أبنائها الستة ببيت استأجرته في مكان ما من لوس أنجلوس» ويجهل عنوانه براد، الذي لم يكن بينه وبينها أي اتصال منذ طلبت الطلاق الاثنين الماضي.