تحت عنوان "رح نكمّل والخير لقدام"، احتفلت جمعية بيت الطلبة والشباب بمناسبة مرور 11 سنة على تأسيسها في مطعم البرج الاخضر- قناريت، في لقاء فريد كسر الشكليات التقليدية واستبدلها بأسلوب مميز مستوحى من شخصية رئيسها. 
حضره آمر سرية بيت الدين في الامن الداخلي العقيد جوزيف عيد، رئيس بلدية الغازية الحاج احمد خليفة واعضاؤها، رئيس جمعية المحافظة على البيئة الحاج مصطفى غدار، مدير مركز الشؤون الاجتماعية في الصرفند الاستاذ فؤاد الامين، ممثلون عن الجمعيات الدولية وحشد من الفاعليات.

استهل هذا اللقاء المقتضب زمنا والغني مضمونا بالنشيد الوطني بعدما قدّمه رئيس الجمعية بلال غدار باختصار شديد متيحا لاعضاء الجمعية فرصة الظهور كأعضاء هيئات إدارية وليس مجرد افراد لانهم بنظره لم يعودوا طلابا بل اضحوا بعد 11 عاما ناشطين وفاعلين في المجتمع. اعضاء كبروا مع الجمعية، عاشوا تفاصيلها واكتسبوا منها فأبدعوا في تعريف الحضور عنها، عن أهدافها، وعن النشاطات التي أقامتها في تقارير مصورة، استتبعوها بتوصيات اقرب الى اورراق عمل مستقبلية مستنبطة من انجازات المسيرة قاعدة راسخة لها. فتضمنت ما يلي:
- إن جمعية بيت الطلبة والشباب هي جمعية لبنانية تؤمن بالله والوطن.
- العمل على تفعيل وتعزيز وتقوية روح المشاركة  المجتمعية داخل نفوس اعضائها.
- بث مفهوم المساواة بين الجندر بين الشباب اليافع.
 تعزيز الابداع عند الشباب.
- مساندة ابناء البلدة والبلدات المجاورة من خلال مبادرة سند.
- التخطيط لانشطة استقطابية تحاكي تطلعات ورغبات المجتمع المتطور واستكمال طريقها بالتحضير لاحتفالات وأنشطة جامعة ذات هدف سواء كان هدفاً اجتماعياً رياضياً ثقافياً بيئياً أو فنياً.
- المطالبة ببيئة نظيفة.
- العمل على ترفيه الاطفال من خلال الانشطة اللاصفية بالتنسيق مع الجمعيات والمنظمات الدولية.
- التوعية الثقافية والمجتمعية لا سيما من آفة المخدرات ومخاطرها.
- إيلاء الانشطة الفنية اهمية خاصة من خلال تفعيل دور كورال الغازية بهدف إضفاء روحية العيش المشتركة والتوعية الإجتماعية.
- الاستمرار بنشاطها التربوي التوجيهي "اعرف اختصاصك" لتوجيه الطلاب حسب الاختصاصات الجامعية والمهنية.

بعدها أطرب الشاعر علي كحلون الحضور بقصائد شعرية  سطّرت مسار الجمعية.

وفي الختام كان لرئيس الجمعية كلمة شكر فيها الجهات الداعمة وووجه دعوة ثلاثية الأبعاد الى رئيس بلدية الغازية لدعم مبادرة "سند" وللمشاركة في تنظيم مناسبتين مهمتين، إحداهما دينية الطابع تتمثل بذكرى ولادة الرسول الاكرم (ص)، والثانية رياضية تتعلق بالماراتون الدولي الخامس الذي تعزم الجمعية على إجرائه بعد انقطاع قسري بسبب جائحة كورونا.