اعتبر ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة ان "موضوع السلاح الفلسطيني في لبنانيبحث بعيدا عن الإعلام" وقال ان هذا الموضوع" تم بحثه سابقا مع الجانب اللبناني وصدرت مقررات بشأنه عن طاولة الحوار اللبناني في العام 2006 بمقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان مقابل معالجة ملف السلاح خارج المخيمات وضبطه داخل المخيمات" لافتا الى ان "الفصائل الفلسطينية تجاوبت مع هذه المقررات واذا عاد الجانب اللبناني الرسمي لبحث هذا الملف فالفصائل جاهزة لبحثه على طاولة الحوار" .
بركة كان يتحدث اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه وفد من حماس ضم " مسؤولها السياسي في منطقة صيدا ابو احمد فضل ومسؤول الحركة في المدينة ايمن شناعة ومسؤولها السياسي في منطقة صور جهاد طه" وذلك بحضورعضو المكتب السياسي لتيار المستقبل المهندس يوسف النقيب ، حيث جرى عرض للأوضاع الفلسطينية والعامة والوضع في المخيمات ولا سيما في مخيم عين الحلوة .
وقال بركة : اكدنا حرصنا المشترك على المحافظة على امن مخيم عين الحلوة وجواره وان لا يكون هناك اية انعكاسات سلبية للأحداث الأمنية التي جرت في الأيام القليلة الماضية ، واكدنا على اهمية التعاون والتنسيق اللبناني الفلسطيني للمحافظة على السلم الأهلي في مدينة صيدا ومخيماتها ولتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية وكذلك تخفيف معاناة اللاجئين خصوصا في ظل هذا الانسجام والتنسيق لا بد من مقاربة شاملة لملف الوجود الفلسطيني في لبنان تشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والانسانية والاقتصادية والقانونية ولا يقتصر العلاج والمقاربة على الشأن الأمني .
واضاف: كان هناك تطابق في وجهات النظر بضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار واكدنا ان امن المخيم من امن مدينة صيدا والعكس صحيح . كذلك نحن نطمئن اشقائنا في لبنان ان مخيم عين الحلوة مستقر ولا توجد اية مخاطر في المخيم والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية تسهر على الأمن والاستقرار في المخيم ولن نسمح لأي جهة بان تستخدم المخيم لضرب السلم الأهلي في لبنان او ان يتحول المخيم الى ساحة لتصفية الحسابات ، المخيم سيبقى محطة نضالية على طريق العودة الى فلسطين .
وردا على سؤال حول التصريحات الأخيرة للرئيس محمود عباس ( ابو مازن) حول السلاح الفلسطيني في لبنان قال بركة : هذا الموضوع يبحث مع الجانب اللبناني بعيدا عن وسائل الاعلام وقد تم بحثه سابقا في لجنة الوزيرين ثم صدرت مقررات للحوار اللبناني في اذار 2006 برعاية دولة الرئيس نبيه بري وكانت هناك حديث عن مقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان ، مقابل معالجة ملف السلاح خارج المخيمات وضبطه داخل المخيمات ، وفي ذلك الحين تجاوبت الفصائل الفلسطينية مع مقررات طاولة الحوار اللبناني ثم توقف الجانب اللبناني عن الحديث في هذا الموضوع . واذا عاد الجانب اللبناني الرسمي لبحث هذا الملف فالفصائل الفلسطينية جاهزة لبحثه على طاولة الحوار.