أعلن الدكتور سامي الريشوني سحب ترشيحه عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي. وكتب على صفحته السبب الذي جعله ينسحب.

أودُّ أن أعلنَ اليوم عبر صفحتي الخاصّة، سحب ترشيحي عن المقعد الشيعي في الإنتخابات المقبلة عن عام ٢.٢٢.  
الأسباب التي تكمن خلف قراري هذا، تتعلّق بظروفٍ خاصّة وعائلية،وليس لها صلة بتاتاً بأيّ ضغط قد أكون تعرّضتُ إليهِ من قِبَل الثّنائي الشّيعي كما يزعمُ البعض،على بعض الوسائل الإخبارية أو على بعض صفحات التواصل الإجتماعي. أنتهزُ هُنا الفرصةَ لأُكرّر حرصي على لبنان وطناً لي ولجميع أبنائِه،من كافة الطبقات الإجتماعية والطوائف، وعلى بقاعي الذي فيه ترعرعت ومنه إنطلقت، وحرصي على كل مواطن عصامي يسعى ويجتهدُ ليلاً نهاراً،لتحصيل مبتغاه في بلدٍ "ضيّعوا الأمل فيه".أودُّ أيضاً أن أشكرَ، شكراً خالصاً من القلبِ وصميمه، كلّ من وقف وقفة صديقٍ، كلّ من ساندني منذ بداياتي،كلّ من آمن برسالتي، كلّ من سعى إلى أن يكونَ بجانبي فنجحَ أو لم يستطع..أشكرُكم فرداً فرداً، كما أشكر وقتَكم وكلماتَكم وعاطفتَكم الصادقة منذ عرفتُكم إلى اليوم. سأبقى دوماً ذاك الطبيب الإنساني، والمواطن الصّالح، وصاحبَ حقٍ قولاً وفعلاً كما عهدتموني.أما الإنسان فبأصله، ونِعمَ الجذور الطيّبة والفروع المثمرة..
أتمنّى أخيراً،أن يكونَ للدّورة النّيابية القادمة صدىً ووقعاً إيجابياً على جميع المواطنين، من بينهم أنا، الطبيب، الزوج، الأب والجَد.. 

             الدكتور سامي الريشوني
                 ناشط إصلاحي