لفت اتحاد بلديات الشقيف تعليقا على "الحملة الاعلامية التي تطاله واطلاق التهم جزافا من دون العودة اليه فتارة صوروا ان معمل فرز النفايات الذي يديره الاتحاد  انه توقف او متوقف عن العمل وطورا بأن النفايات امتلأت في الحاويات في مدينة النبطية والبلدات المحيطة في ظل عجز الشركة الملتزمة التي قامت اليوم بجمع النفايات من مدينة النبطية ومعظم بلديات الاتحاد الى معمل الفرز في الكفور"، مشيراً إلى أن "كل ما كنا ننادي به هو تأمين مطمر صحي للعوادم، وهناك من تلفظ ان المعمل يموت سريريا والحقيقة انه ينبض بالحيوية والعمل في ظل ادارة حكيمة تديره وتشرف على تشغيله".
وفي بيان له، أشار الاتحاد إلى أن "مواقع اخبارية  ووسائل التواصل الاجتماعي  نشروا بيانا غير صحيح بأن الاتحاد اقفل المعمل واعاد استخدام المكب في بلدة الكفور لافراغ نفايات بلديات الاتحاد فيه  وللحقيقة نؤكد حرصنا على الكفور ذات التنوع الطائفي والذي هو غنى للمنطقة والوطن كما حرصنا على صحة وسلامة اهلها  واقامة المشاريع فيها والتي ترفع من شأنها الاجتماعي ومن رونقها كبلدة تحافظ على التعايش الاسلامي – المسيحي الذي هو ثروة لبنان الحقيقية"، لافتاً إلى أنه "هناك حملة اعلامية مبرمجة منذ اسبوع تستهدف الاتحاد ورئيسه والبيئة الشعبية والسياسية التي أتت به الى الاتحاد بأعلى نسبة أصوات  وبثقة عالية وغالية نكنها  ونحترمها".
ورأى ان "غرفة عمليات اعلامية تشكلت  لمحاربة الاتحاد  وسيأتي الوقت الذي نكشف فيه اسماء المشاركين فيها الذين يجهدون انفسهم عناء كتابة  مقالات  لا تمت للحقيقة بصلة انما تريد اخضاعنا واركاعنا  مع ما نمثل  بهدف العودة بنا الى القرون الوسطى  والعهود القديمة ونحن الينا على انفسنا العمل والعمل  خدمة للتنمية والتحرير والمقاومة وهو شعار  التزمناه للولاية الثانية في رئاسة الاتحاد ونترك للقاعدة الشعبية الحكم على الاداء".