لا يزال خبر انفصال الفنانة السورية سلاف فواخرجي، عن زوجها الفنان وائل رمضان، يتصدر التريند في سوريا وفي العديد من الدول العربية، منذ إعلان الخبر.

هذا وكانت فواخرجي، قد أعلنت مساء أمس، انفصالها عن زوجها رمضان، بطريقة مؤثرة حيث أشارت إلى أن قلبها ينفطر لهذا القرار، لكنه القدر.

وكتبت سلاف فواخرجي منشورا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ”إنستغرام“ قالت فيه: ”اقرأ في تصريف كلمة الفِصام، انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، واِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع“.

وتابعت سلاف فواخرجي قائلة: ”أنا كتلك العروة انقطع، وظهري ينصدع، وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل، وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً، وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام، أمامك أيها النبيل، وبعد الفِصام، فطام“.

وأشارت فواخرجي في منشورها إلى أنه ”كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً، ننفطم عمّن نحب، كما أنفَطِم عنك الآن، وقلبي كما يُقال ينخلع“.

وعن سبب الانفصال قالت: ”ليس بيدك وليس بيدي، إنما هو القدر يرسم حيواتنا، ويختار لنا ماليس نحب، لسبب ما، أو حكمة ربما، وألم في القلب على الأكيد“.

ووجهت رسالة لزوجها قائلة: ”لم أكن جديرة بك كما يكفي، أقسم أنني قد حاولت، وأقسم أنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب، وكنتُ طفلة تحبو، أمام جبل، مهما حاولتْ، لن تصل إلى قمتك، وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني، وأمام الله والبشر“.

وأكملت الحديث عنه: ”رجلُ، والرجالُ قليل، سنداً لي إن ملت، ورحمةً لي إن ظُلمت.. ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعتْ، وكعادتك، لن تدعني أحتاجك، لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي، وفي ضعفي وفي فرحي“.

طلبت فواخرجي السماح من رمضان قائلةً: ”سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً، وأنا أعلم أن قلبك جُبل على الحُب والكرم والعطاء، البداياتُ أخلاق والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية وإن ابتعدنا، لا يمكن أن ننفصل، ولو انفصلنا“.

وختمت منشورها قائلة: ”وائل صديقي أبو الحمزة وعلي، شكرا لك إلى يوم الدين، وأحبك إلى أبد الآبدين“، وأغلقت الفنانة السورية التعليق، دون أن تكشف عن سبب انفصالهما الذي أثار التساؤلات، خاصة وأنها دائما تتغنى بحبه.