وقعت جريمة مروّعة شهدتها منطقة الورَّاق بمحافظة الجيزة المصرية، حيث أقدمت أمّ على قتل رضيعتها شنقاً وإلقاء جثتها في بالوعة صرف صحيّ. وفي التفاصيل أن بلاغاً ورد إلى قسم شرطة الوراق يُفيد بعثور أهالي المنطقة على جثة رضيعة ملقاة في بالوعة صرف صحيّ، أمام مدخل إحدى البنايات، وقد تشوّهت معالمها بسبب المياه، فانتقلت قوّة أمنية إلى موقع الحادث، وأجرت فحصاً للجثة، فتبيّن أنّها لطفلة حديثة الولادة، عمرها لا يتعدّى أياماً معدودة، وعليها آثار خنق. وكشفت تحرّيات المباحث وصُور كاميرات المراقبة عن أن سيّدة ألقت الجثة في البالوعة، فنجحت قوات المباحث في تحديد هويتها وإلقاء القبض عليها، ليتبيّن أن هذه السيّدة هي والدة الرضيعة الميتة. وأظهرت التحقيقات قيام الأم بتقديم بلاغ، قبل اكتشاف الجثة، عن قيام مجهولين باختطاف رضيعتها من بين ذراعيها، دفعاً للتهمة عن نفسها، قبل أن تنهار وتعترف بارتكاب الجريمة، عقب مواجهتها بمقطع فيديو من كاميرات المراقبة، إذ فضح خروجها من المنزل برضيعتها، وعودتها من دونها، من دون تعرّض أيّ مجهول لها. وقد أقرت الأم الجانية بأن سبب خوفها هو أنّها كذبت على زوجها المسافر، وأبلغته بأنها حامل بطفل ذكر، ثم بعد ولادة الطفلة بأربعين يوماً، ومع قرب موعد عودة زوجها، سيطرت عليها فكرة التخلّص من الرضيعة، حتى لا يكتشف الزوج كذبتها، فأقدمت على شنقها، وإلقاء جثتها في بالوعة صرف صحي، وأبلغت زوجها باختطاف طفلتهما حتى لا يعلم بإنجابها أنثى.