صدر عن نائب رئيس اتحاد بلديات جزين رئيس بلدية لبعا فادي رومانوس البيان التالي:

لا ينفك مسؤولو الكهرباء في قضاء جزين أن يفاجئوننا بأفكارهم النيرة، وكأن "فطحل الشرقوطة" استلذ عملاً في معمل بولس أرقش، إذ تنادى الموظفون في المعمل لوصل كابلات الكهرباء من حدود بلدة عين المير إلى مركز "مياءه الليطاني" في لبعا حصراً لوضعها على الخط رقم3 دون إيصالها لأهالي البلدة.

فأصرّينا كبلدية إضافة إلى مختار البلدة والأهالي على منعهم من إتمام مخططهم "المهزلي"، فإما تأمين الكهرباء للبلدة ككل وإلا فليتعامل الجميع سواسية، فلا فرق لدينا بين مركز "الليطاني" ومركز "الشؤون الاجتماعية" أو "السنترال" أو المدارس الـ3 في لبعا أو أي منزل لأي مواطن في البلدة، بالعكس فالمواطن يعد فئة أولى وله الأحقية والأولوية في نيل حقه في الكهرباء.

فالظاهر أن إيجادنا الحل وتقديمه وراعي أبرشية صيدا وبيت الدين للموارنة المطران مارون العمار منذ شهر إلى رئيس الجمهورية  العماد ميشال عون، باستبدال إنارة الشوارع على امتداد القضاء الجزيني بـLED على نفقتنا الخاصة لتأمين الكهرباء لأهالينا في قرانا ونقلهم إلى معمل بولس أرقش، صدم المعنيين الذين يتلطون خلف حجج واهية ولم يجدوا فيها أي "إنجاز" يعود بالفضل لهم أو ربح مادي إضافي لغاياتهم الخاصة.

ونعد الجميع، أننا خلال لقائنا برئيس الجمهورية في القريب العاجل سنفضح المستتر ونضع كل ظالم عند حده.

فلو ظن البعض أننا سنهدأ ونلين فهم من الواهمين، لأننا لن نستكين حتى حصولنا على أدنى مقومات الحياة بحقنا بالكهرباء لأسباب سبق وطرحناها سابقا وسنكررها آلاف المرات حتى نصل إلى هدفنا بإنارة منازل كل أهالينا في قرانا.