أخبار الرياضة >أخبار الرياضة
النجماوي مغربي يحرم الأنصار فوزاً كاد يتحقق بعد إنتظار 6 سنوات
النجماوي مغربي يحرم الأنصار فوزاً كاد يتحقق بعد إنتظار 6 سنوات ‎السبت 1 10 2016 10:52
النجماوي مغربي يحرم الأنصار فوزاً كاد يتحقق بعد إنتظار 6 سنوات


حرم النجماوي اكرم مغربي وبالتخصص فريق الانصار من الفوز على غريمه التقليدي ففرض تعادلاً بطعم الفوز لفريقه وبمثابة الخسارة للانصار بنتيجة 1-1، بلقاء احتشد له نحو 12 الف متفرج بالمدينة الرياضية في الجولة الثالثة للدوري اللبناني لكرة القدم.
واقيمت المواجهة تحت الاضواء الكاشفة للمرة الاولى منذ سنوات، وقادها طاقم من الحكام اللبنانيين دون اخطاء تذكر، واضاع الفريقان ركلتي جزاء احتسبتا لكل منهما، ولك تشهد اي اعتراض عليهما.
ولا نغالي بالقول ان الانصار لعب للفوز، فكاد يناله وبجدارة لولا تدخل القناص النجماوي اكرم مغربي كعادته بالوقت القاتل، فالحق يقال ان الانصاريين كانوا الطرف الافضل، وتحديداً منذ اهدار النجمة فرصة التقدم بعد تصدي الحارس حسن مغنية الذي اعطى رجال الصربي بيزيتش جرعة معنوية هائلة مكنتهم من فرض سيطرة اضافية على المواجهة، فكان هدف التقدم بتوقيع كجك، ولكن يعاب على الانصاريين تركهم مساحات واسعة وثغرات مخيفة بخطوطهم الخلفية بالثلث الاخير من اللقاء، كاد يثمر غير مرة هدف التعادل، ومنها «الكرة - الانذار»، التي صدتها عارضة مغنية للمغربي، الا ان الانصاري ربيع عطايا كاد يحسم الامور لفريقه بالدقيقة 95، لكنه اهدر ركلة الجزاء بتدخل من الحارس تكتوك، فارتد النجماويون بكرتين كانت الثانية حاسمة بالوقت القاتل.
اما النجمة، فحدث ولا حرج، حيث بدا الضياع والشتات الذهني كما الميداني جلياً على لاعبيه، الذين على ما هو ظاهر، لا زالوا منتشين بامجاد الالقاب الثلاثة المتتالية التي احرزوها ما بين ختام الموسم المنقضي وانطلاق الحالي، وهنا الطامة الكبرى، اذ يصعب على اي لاعب الدخول في البطولة وهو يظن سلفاً انه فائز بلقبها، واغلب الظن وبالنظر لاداء بطل الثلاثية، فان لاعبي المدرب الروماني تيتا فاليريو كما نلمس، لم يدركوا ربما ان الدوري انطلق فعلاً.
والغريب ان اخطاء لاعبي النجمة بالمباراة، كانت ساذجة لدرجة يصعب ان نراها في مباريات يخوضها مبتدئون، من الهدف الذي دخل مرماهم مروراً بالكرات التي اضاعها الانصاريون بمواجهة شباكهم، اما الكرات الهدايا التي حصلوا عليها وكانت مثالية لادراك التعادل، فتشتت امام اقدامهم بشكل مضحك، ومنها ركلة الجزاء التي اهدرها المتخصص خالد تكه جي، ولكن اكرم مغربي كعادته بدل الصورة بالثواني الحاسمة، فجعل النجمة محتفلاً بالتعادل، والانصار باكياً على فوز كان بمتناوله.
وكان الأنصاريون يمنون النفس بفوز طال انتظاره على غريمهم التقليدي وتحديداً منذ 27 تشرين الثاني 2010، حيث فاز النجمة بخمس من 12 مواجهة، وانتهت الاخريات اما بالتعادل او خسارة الانصار.
وكاد النجمة يفتتح التسجيل عندما حصل كوفي على ركلة جزاء بعرقلة من الحارس مغنية ولكن الاخير تألق بصد تسديدة تكه جي من نقطة الجزاء وابعد الكرة الى ركنية في الدقيقة 31، وتمكن الانصاري محمود كجك من افتتاح التسجيل في الدقيقة 43 بعد دربكة امام مرمى احمد تكتوك الذي صد الكرة مرتين قبل ان تتحضر امام كجك.
اما الفرصة الاخطر للنجمة في الشوط الثاني كانت للمغربي ارتطمت بالعارضة وارتدت اليه فتابعها بتسديدة بجانب القائم الأيسر، وحصل البديل كريست ريمي على ركلة جزاء انبرى لها عطايا وصدها الحارس تكتوك في الدقيقة 91، ثم رد النجماوي مغربي بالدقيقة 95 الذي استغل خطأ دفاعي في التغطية ليسدد كرة قوية في سقف الشباك منهياً اللقاء بالتعادل.
وامس ايضاً، مني فريق طرابلس بخسارته الثالثة على التوالي، بسقوطه أمام مضيفه النبي شيت (1ـ0) في بحمدون.
ولم ترتق المواجهة للمستوى المأمول، ابناء البقاع لتأكيد جدارتهم بعد فوزهم على النجمة بالجولة السابقة، والطرابلسيون للنهوض من كبوتهم، فانحصرت التحركات وسط الملعب، ومحاولات بالكاد شكلت خطورة على المرميين.
وخطف رجال الحاج محمود حمود هدف الفوز بواسطة المتألق إبراهيم بحسون، بعدما ارتدت كرة زميله حسين العوطة من العارضة، فتدخل بحسون برأسه واعاد تصويبها نحو الشباك.
اليوم وغداً..
وتتابع اليوم وتختتم غداً الجولة الثالثة، حيث يخوض الصفاء حامل اللقب مواجهة صعبة ضد ضيفه الراسينغ صاحب العروض القوية السبت (17:30)، على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا.
ويأمل الصفاء متابعة صحوته وعروضه القوية بقيادة المدرب اميل رستم ويستعيد جهود ظهيره الدولي محمد زين طحان اما الراسينغ فيطمح لمتابعة نتائجه الايجابية.
وغداً الاحد (15:30)، يسعى السلام زغرتا مفاجأة الموسم للاحتفاظ بالقمة بتحقيق الفوز على ضيفه التضامن صور بالمرداشية، وحقق السلام انطلاقة صاروخية باكتساحه الأنصار 5-2 ثم الفوز على الاجتماعي 3-1 بفضل ثلاثية لاعبه الموريتاني امادو نياس هداف البطولة برصيد أربعة أهداف، وسيغيب عن تشكيلة السلام عامر محفوض وعن التضامن طارق العلي بسبب الإصابة كما سيفتقد التضامن جهود قائده رضا عنتر بسبب الإيقاف.
ويسعى العهد لتحقيق فوزه الثاني عندما يستضيف الاجتماعي على ملعب المدينة الرياضية غدا ايضا (15:30)، علما ان الوصيف يمتلك مباراة مؤجلة ضد شباب الساحل، وسيفتقد العهد في مركز الجناح أحمد زريق ومن المرجح ان يعوضه حسن شعيتو «موني»، أما الاجتماعي فهو يفتقد بدوره للاعبه عبد الله علي المصاب.
ويسعى الإخاء الأهلي عاليه لاستعادة نغمة الانتصارات عندما يستضيف بالتوقيت عينه في بحمدون، شباب الساحل الذي ارتاح من اللعب الأسبوع الماضي