فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ينعي المجاهد الدكتور حيدر دقماق: حمل همّ فلسطين وقضية شعبها طيلة سنوات مسيرته الحافلة
ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ينعي المجاهد الدكتور حيدر دقماق: حمل همّ  فلسطين وقضية شعبها طيلة سنوات مسيرته الحافلة ‎الأربعاء 13 04 2022 09:40
ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ينعي المجاهد الدكتور حيدر دقماق: حمل همّ  فلسطين وقضية شعبها طيلة سنوات مسيرته الحافلة

جنوبيات

صدر عن منسق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ورئيس جمعيتي عطاء بلا حدود وودائعنا حقّنا الدكتور طلال حمود البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم 
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". 
صدق الله العلي العظيم. 

ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،
انعى إليكم، بإسمي وبإسم جميع الصديقات والأصدقاء الناشطين في ملتقى حوار وعطاء بلا حدود، وفاة الأخ والصديق والزميل، المناضل ورفيق الدرب المهنة وفي النشاط في عدة جمعيات ومنتديات ومؤسسات حقوقية، ثقافية وتراثية ،الرجل الطيب الهادئ، حامل هموم الناس والساعي لعلاج كل  مشاكل وهموم الوطن والأمة برمّتها، طبيب الفقراء والمحتاجين والمقهورين والمنتفض دوماً للوقوف بجانبهم ولمساعدتهم وتخفيف الأعباء عنهم طيلة مسيرته العلمية والمهنية التي ترافقنا في جزء كبير منها :

الدكتور حيدر دقماق

طبيب الإنعاش والتخدير في مستشفى الرسول الأعظم في بيروت والذي غيّبه الموت بعد صراع طويل مع المرض. 

والجدير ذكره ان الدكتور دقماق، إضافة الى عمله الوطني المتشعّب وعلى جبهات متعددة، يعرفها كل الشرفاء، وحمله لكل هموم شعب وفقراء ومحرومي ومقهوري لبنان وعلى كل مساحات الوطن ومعظم ساحات نضاله، حمل ايضاً في قلبه الكبير قضية فلسطين والقدس الشريف الى اعلى المنابر الحقوقية والقانونية العالمية فكان أول الحاضرين والمشاركين بشكل فعّال جداً في تنظيم وإدارة وتحشيد وتوحيد صفوف المناضلين الشرفاء وتوجيه بوصلتهم نحو الوجهة الحقيقية للنضال والمتمثّلة بفلسطين. وهو رئيس جمعية القدس 
الثقافية وعضو مؤسس في الحملة العالمية للعودة الى فلسطين.

اننا بفقدنا للدكتور دقماق نفتقد احد اكبر المناضلين الشرفاء الذين ما هانوا ولا استكانوا يوماً امام غطرسة العدو الصهيوني وعربدته والذي كانت لنا معه وبجانبه وخلفه صولات وجولات في كل ساحات النضال التي شرح فيها الفقيد ورفاقه ابعاد التآمر على القدس الشريف ومخاطر تصفية القضية الفلسطينية ومخاطر التطبيع المجاني معه. ويمكننا القول ان الفقيد حمل برفقة مناضلين آخرين من طينته وطيبته هذه القضية الى اعلى واهم المحافل والمنابر الوطنية والعربية الدولية دفاعاً عن فلسطين وقضيتها المحقة، وعن اطفالها ونسائها وكهولها وعن كل المدنيين فيها وعن كل قطعة ارض مقدسة من اراضيها طيلة فترة امتدت لأكثر من ٤٠ سنة من نضاله.

نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه  فسيح جنانه وان يمنّ علينا وعلى ذويه ومحبيه وعارفي فضله بالصبر والسلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

د طلال حمود واسرة ملتقى حوار وعطاء بلا حدود وجمعيتي عطاء بلا حدود وودائعنا حقّنا.

المصدر : جنوبيات