ناشد حراك المتعاقدين، رابطة الثانوي وقف مسلسل الإضرابات من أجل مصلحة الطلاب، وحتى لا يقال يومًا ما في تاريخ التربية إن الرابطة كانت من المساهمين في تدمير التعليم الرسمي، مؤكدًا أنّ بعد ذلك، سيقفوا معهمفي خندق واحد بالإعلام والتحركات الميدانية والتواصل اليومي مع النواب والوزراء من أجل تذليل كل صعاب حقوقهم سويًا.

الحراك شدد في بيان على ضرورة المجابهة بمسؤولية ووطنية وشجاعة راقية، تراعي مستوى رسالتهم، وعلى عدم السماح لبعض الحالمين الطامحين للزعامة بأخذ التعليم الرسمي إلى الجحيم لقاء رغبات دفينة عند البعض بالزعامة والقيادة.

كما لفت إلى أنّ الجميع يعيش الظلم والإجحاف سواء بفقدان قيمة الراتب أو أجر الساعة أو صعوبة العيش، في ظل تفلت أسعار السلع والدولار والمحروقات، وتآمر المصارف على الرواتب والمستحقات والحوافز، مشددًا على أن الخطورة تكمن في أن الاضرابات لن تنفع بإعادة الحياة لدولة نفقت وماتت.
كذلك طالب حراك المتعاقدين وزير التربية عباس الحلبي، بحسم تحديد كل ما له علاقة بمناهج الطلاب، وزيادة أجر أعمال المراقبة والتصحيح في الامتحانات الرسمية، ودفع حوافز الأساتذة الذين لم يقبضوا إلى الآن أي حوافز، مع التعجيل السريع بدفع حوافز شهري شباط وآذار، وقبول طلبهم بدفع شهر كانون ثاني، شهر الإضراب، لكل المعلمين وأساتذة المكننة وعمال النظافة في المدارس والثانوية، مع التعجيل بدفع مستحقات الدفعة الثانية للمتعاقدين ومستحقات المستعان بهم والمواد الاجرائية وصناديق المدارس.