ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
"سهرة النورس الثقافية" تقيم إفطارها الرمضاني السنوي بحضور ثقافي وسياسي
"سهرة النورس الثقافية" تقيم إفطارها الرمضاني السنوي بحضور ثقافي وسياسي ‎الأحد 24 04 2022 12:11
"سهرة النورس الثقافية" تقيم إفطارها الرمضاني السنوي بحضور ثقافي وسياسي

جنوبيات

بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية ممثلاً  خالد عبادي نظمت سهرة النورس الثقافية إفطارها الرمضاني السنوي وذلك في مطعم أكابر – صيدا بمشاركة أعضاء قيادة حركة فتح في إقليم لبنان المهندس منعم عوض  أمال الشهابي، اللواء معين كعوش رئيس هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان، أمين سر المكتب الحركي للأدباء والشعراء في لبنان الشاعر جهاد الحنفي، رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان المخرج محمد الشولي، الدكتور زياد أبوالعينين، الدكتور محمد حمّاد، وعدد من الأدباء والشعراء والمثقفين والإعلاميين.

افتتح حفل الافطار بكلمة ترحيب باسم سهرة النورس الثقافية قدمتها الروائية والكاتبة الفلسطينية د. وداد طه وألقت قصيدة "عرفت الهوى" لرابعة العدوية، ثم قدّم الفنان وليد سعد الدين مشهدية من مونودراما "معروف التايه" من تأليف زياد كعوش وسيناريو محمد عيد رمضان وإخراج محمد الشولي.

منسق سهرة النورس الثقافية الكاتب ظافر الخطيب رحّب بالحضور ألقى كلمة قال فيها: أرحب بـ خالد عبادي ممثل سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان   اشرف دبور، أحبتنا ضيوفنا القيادات السياسية والكوادر الثقافية  والاجتماعية، الضيوف الكرام اللبنانيين بيننا وهم فلسطينيون في منبر النورس أهلاً وسهلاً بكم، نحرص في سهرة النورس الثقافية على أن نكرر لقاءاتنا بمناسبة محددة، فكرة التوقيت والتكرار بالنسبة لنا يعني أن نخلق العادة والتقليد والعُرف، وما العرف والتقليد والموروث إلا عنصر رئيسي من مكونات الثقافة، والثقافة التي نتحدث عنها هي الثقافة الفلسطينية، لذلك فإننا نجتمع دائماً تحت سقف الحركة الثقافية الفلسطينية وعنواننا "نحو ثقافة فلسطينية جامعة"، وجودكم بيننا اليوم هو دعم وإسناد ومناصرة وتأييد، لا بل هو أكبر من ذلك، هو فهم عميق والتزام صريح لماهية الثقافة ودورها في المعركة الفلسطينية، ودور المثقف الفلسطيني.

أضاف، أود أن اقتبس من مراد السوداني رئيس الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين عندما أكد لنا في لقاءاته معنا على توسيع دائرة المحبة، وهذا الأمر بالنسبة لنا نكرسه من خلال توسيع دائرة اللقاءات الدائمة بيننا جميعاً، لأن هذه اللقاءات هي التي تحقق التفاعل الذي يولّد تجدداً والذي يؤكد دائماً على دور المثقف الفلسطيني.  

وقال: نلتقي اليوم في حضرة هذا الحراك الفلسطيني الكبير الممتد من أثصى الجنوب إلى أقصى الشمال دفاعاً عن الوطن المفدّى فلسطين وتأكيداً على الرسالة الفلسطينية التي تقول أننا لن تعب ولن نكلّ حتى نحقق انتصارنا.
ونحن في سهرة النورس الثقافية نحمل الرسالة الفلسطينية أمانة في أعناقنا ووجودكم بيننا إنما يدعمنا ويدفعنا نحو الاستمرار، وسأستغل منبر النورس لأؤكد أننا بدأنا التحضيرات للمهرجان السنوي الثالث الذي سنقيمه في شهر أيلول 2022 ونود أن تكونوا حاضرين بيننا.
ثم قدّم شاعر المخيمات محمد كرّوم قصائد تحاكي المخيم وفلسطين انتزعت إعجاب المشاركين، تلاه الدكتور علي عزالدين حيث قدم قصيدة بعنوان "نفق الفضاء".

وشارك الدكتور طلال أبوجاموس بقصيدة "لا شئ يعجبني" للشاعر الراحل محمود درويش، وقدّم الشاعر الزجلي الفلسطيني عمر زيداني مجموعة قصائد زجلية تفاعل معها الحضور بشكل لافت، تلاه الشاعر حسن اسماعيل حيث قدم قصيدة حول الأخوة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

أمين سر المكتب الحركي للكتاب والشعراء الفلسطينيين في لبنان الشاعر جهاد الحنفي قال: أحييكم في هذا المنبر المحترم، منبر النورس الكريم والكبير بمعناه والمتفرد في الساحة الثقافية الفلسطينية، تحية من القلب الى سهرة النورس، ثم قدم قصيدة عن شهر رمضان المبارك، وختم بقصيدة عن القدس.

وشارك شاعر العروبة وفلسطين ابن برجا الشاعر رامز دقدوقي بقصيدة حيّا فيها المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، تلته الشاعرة نوال محمود التي قدمت قصيدة حاكت فيها فلسطين والانتماء لها.

وللحب كانت وقفة مع قصيدة بعنوان "وقال لي" ألقتها الشاعرة فاتن شيمي، ثم اختتم الحفل بفقرة فنية موسيقية من وحي التراث الفلسطيني قدمها هيثم مرعي عزفاً على العود والناي، محمد جمعة كلارينيت، ومحمد مرعي إيقاع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات