دعا تجمع المثقفين المستقلين تمم آمين عام الامم المتحدة إلى اقالة المفوض العام للاونروا ومدير الاونروا بلبنان كوردوني.بسبب الفساد وتدمير الاونروا،  فضلا عن محاكمتهما والاعتدار نن الشعب الفلسطيني... 

وجاء في البيان: 
بعد تلاعب المفوض العام بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولته التذاكي بنقل بعض خذمات الاونزوا إلى منطمات اخرى تابعة للأمم المتحدة، وبعد سياسة الدمار التي ينتهجها عبر أذرعه ولا سيما مدير الأونزوا بلبنان كوردوني، ندعو أمين عام الأمم المتحدة على وجه السرعة محاكمة المفوض العام وكوردوني وإجراء التجقيق العاجل معهما ومع كل من يظهره التحقيف مشاركا ومخططا لانهاء وظيفة الاونروا وحقوق اللاجئين..

وندعو الامين العام للامم المتحدة إلى افالة المفوض العام وكوردوني فورا، كون الاحير ضالع بقضايا فساد في مجالات الشؤون الاجتماعية والصحة والتعليم، علما ان الشكاوى ضد كوردوني وصلت إلى مسامع العالم لكن الامم المتحدة حتى الان لم تحرك ساكنا، علما ان لجان التجقبق تحتاج إلى عزل بسبب غياب موضوعيتها وعدم استجوابها مقدمي الشكاوى والتفاعل معهم..

ونجدد القول ان الاعتصامات التي تنظم ولا تزال في بيروت ضد كوردوني وزمرته ما هي الا دليل ساطع على تدمر الشعب من فساده… وهي احتجاجات ستقوي بوتيرة اقوى رغم محاولة كوردوني خداع المعتصمين بالمفاوضات ليفول للمجتمع الدولي اني احاور الناس… وهي كذبة فضحها المفوص العام الذي يقول انه سينقل الصلاحيات لمنظمات اخرى بسبب قلة التمويل…

ونقول لكوردوني ان عدم اعلانك حالة الطوارئ الانسانية بلبنان جريمة لا تغتفر وستشهد نتائجها قريبا من خلال ثورة حقيقية على فسادك… وستنتقل الاحتجاجات  إلى مكتبك ببيروت رغم تحريضك القوى الامنية والجهات الرسمية ضد التحركات المحقة.
والجميع يعرف قصص الفساد التي يتباهي بها كوردوني… بما فيهم موظفو الاونروا، والغريب ان الامم المتحدة وحدها لا تعرف!