كشف مالك ملحم رئيس مجلس إدارة شركة "ريتش القابضة" في مؤتمر صحفي عقد في مقر الشركة عن مجموعة من المشاريع الاستثمارية الجديدة التي ستقوم الشركة على إطلاقها في الفترة القادمة.

وتشمل هذه المشاريع الاستثمارية قطاعات مختلفة كالتعليم والتجارة والصناعة، يقول ملحم: "نسعى لتطوير الاقتصاد الفلسطيني والنهوض به من خلال ضخ أموال استثمارات جديدة للسوق الفلسطيني، وبعد الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة في هيئة الامم المتحدة، استطعنا أخذ وكالات لشركات عالمية دون الاحتياج للوساطة الإسرائيلية".

وعن أهم هذه المشاريع قال ملحم: "هناك مشروع لإقامة جامعة أميريكية في القدس، وسيبدأ العمل عليه خلال الأشهر القادمة، وسيكون المقر الأول في ضواحي رام الله حتى نتمكن من نقل المقر إلى العاصمة القدس، وهذا المشروع يأتي بشراكات مع مجموعة من الجامعات الأميريكية الكبيرة، سيساهم في تقديمها لمستوا أكاديمي رفيع، من جهة ثانية  هناك مشروع بيسان للمكيفات، وسلسلة فروع لمطاعم هارديز".

وعن حجم الاستثمارات في هذه المشاريع يقول ملحم: "بدأت شركة ريتش برأس مال 30 مليون دولار، واليوم وصلنا لـ100 مليون دولار، أما مشاريعنا الجديدة فحجم الاستثمار في بيسان يصل لستة ملايين دولار، أما مصنع الملابس فيصل حجم الاستثمار فيه لخمسة ملايين دولار".
وستتيح هذه المشاريع فرص عمل لما يقارب 2000 مواطن فلسطيني بحسب ما ذكر ملحم.

وأكد ملحم على أن البيئة الاستثمارية في فلسطين هي بيئة خصبة، بالرغم من العقبات التي يضعها الاحتلال في وجه الاقتصاد الفلسطيني، وشجع ملحم رجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج على استثمار أموالهم أو حتى جزء منها في فلسطين، وتعهد بمساعدة أي رجل أعمال سيقدم على هذه الخطوة، مشيرا إلى أن عائد الاستثمار في فلسطين هو أعلى من عوائد الاستثمار في العديد من الدول.

كما أشار ملحم إلى الدعم الرسمي الذي يتلقاه رجال الأعمال ابتداء من رأس الهرم، وانتهاء بأصغر موظف في السلطة.